الأخبار

الصوفي: بيان ٤ يوليو أسهم في تراجع المد الثوري

 

قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي الخبير السياسي المعروف أن البيان الذي كان قد أصدره رئيس مجلس السيادة في الرابع من يوليو الماضي كان له أثرا واضحا في تراجع المد الثوري في مظاهرات ٢٥ إكتوبر. مبينا أن إعلان إنسحاب المؤسسة العسكرية من العملية السياسية أعطى أسباب موضوعية بعدم جدوى التظاهرات بعد إنسحاب الجيش وركل الكرة في ملعب القوى المدنية.
وأوضح الصوفي أن هذا بيان البرهان والبيان الذي كان قد أصدره حميدتي إنعكس بصورة إيجابية علي الشارع السوداني الذي أصبح يؤمن بضرورة المضي نحو التوافق وإنجاح العملية السياسية وقال أن كل أسباب الإحتجاجات قد إنتفت تماما بعد إعلان المؤسسة العسكرية إنسحابها من المشهد السياسي داعيا القوى المدنية لترك التشاكس والخلافات الشخصية والإنخراط في مسيرة التوافق . مشيرا الي تراجع أعداد المشاركين في المظاهرات وأضاف أن ذلك يؤكد بأن كل قطاعات الشعب السوداني أصبحت على علم واسع بأن الكرة الأن في ملعب الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية في البلاد لتحقيق التوافق والمضي نحو تشكيل حكومة كفاءات مدنية مستقلة تعمل على تحسين معاش الناس وإستدامة السلام وإستكمال مؤسسات الفترة الإنتقالية إستعدادا لمرحلة الانتخابات والتحول الديمقراطي.
وقال الخبير السياسي الصوفي أن الواقع أضحى يؤكد على أنه ليس هناك عدو يشجع على الخروج ضده وذلك بعد إعلان المنظومة الأمنية الإبتعاد عن المسرح السياسي وأضاف أن إشتداد الأزمة وإستفحالها ناتج عن التجاذبات وسط القوى المدنية والتي أصبحت تؤكد كل يوم على أنها غير قادرة على الجلوس لأجل إخراج البلاد من وهدتها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى