أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … حميدتي الأذن الحساسة للمجتمع

كما للذهب والألماس ميزان حساس … يعتبر نائب رئيس مجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) هو الأذن الحساسة للمجتمع السوداني بكل أطيافة ومسمياته وإختلاف سحناته … في ظل الأوضاع الساخنة بالبلاد ومحاولات تمزيق الأطراف بنزع فتيل قنبلة الفتنة وانفجرت قنبلة العنصرية بالأطراف …. وأصبحت العاصمة كفوهة البركان من اللهيب والدخان مابين حرق اللساتك والبمبان ومبادرات الساسة لوضع الكراسي على رأس خراب الخرطوم والمشي فوق دم الشهداء وطحن المواطن بالغلاء …
واكرر بدون ملل ( ود حمدان هدية الرحمن للمواطن الغلبان) … فحينما كان التنافس بكل قوة بين الاسلاميين والقحاتة والثوار … فيمن يملك موكب أكبر ؟؟ وجعل شارع الستين مسرح لجريمة تدمير العاصمة وإستقرارها وشروني ساحة للهرولة وتحديات وإساءات للشرطة … ومن قلب هذا الخضم كان مواطني النيل الأزرق يزرفون الدموع بسبب الفتنة والموت بالجملة ولم يحرك أصحاب المواكب ساكن وكأنهم خلقوا من طينة غير طينة سيدنا آدم !!! … إنهم الافندية وممارسة العنجهية … أين دعاة حقوق الإنسان والإنسانية أم إنها فقط هتافات لخدمة الجوازات الأجنبية …. وكالعادة ود حمدان في الميدان يكفكف دمعة الغلبان وبحضور مدير الإستخبارات بالدعم السريع اللواء الخير عبدالله تتحرك قافلتان للنيل الأزرق وغرب كردفان ، محملتان بالكساء والغذاء فقد تكونت لجنة عاجلة بقيادة نائب رأس الدولة القائد العام لقوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لدعم المتضررين في منطقة لقاوة بغرب كردفان والمناطق المختلفه والنيل الأزرق بسبب الأحداث المؤسفة بين الهوسا وبقيت المكونات ، واطمئن السيد النائب على هدوء الأوضاع ، كما تطرق للنزوح الكبير للنوبة ، الداجو والعرب ، وتم التوجيهة بإعادتهم لديارهم … أين المواكب من المواطن ؟؟ …. لانجد إلا دقلو في كل مكان فهو هبة الرحمن للسودان … تحركاته الماكوكية هو وقواته خلقت منه الأفضلية… فالأمن والسلام ظهر جلياً في أقليم دارفور بنجاح الموسم الزراعي وإنتشار قوات الدعم السريع بالمنطاق الزراعية والرعوية وتحديد مسار الرعاة وإلزامهم بها ساهم في سعادة المزارع فنجح زرع المزارع وامتلاء ضرع مواشي الرعاة …. وعم السلام بفضل الأذن الحساسة للمجتمع حميدتي حامل هم المواطن …. ورغم الصعاب لكن البلد في أمان في وجود ودحمدان …..

*خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى