الأخبار

جعفر الميرغني: تأخير الانتخابات خيانة ولا خوف من خيارات الشعب

الخرطوم : الصحافة.نت

دعا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ السيد جعفر الصادق الميرغني، للإسراع بالاتفاق على وثيقة لقيام الانتخابات، لوقف ليتوقف الناس عن الحديث باسم الشعب – حسب تعبيره-. مشيراً إلى أن السودان لم يشهد انتخابات نزيهة منذ ٣٥ عاماً.

وقال الميرغني في مؤتمر صحفي للإعلان عن ميلاد تكتل سياسي تحت مسمى (الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية) وإعلان تعديلات على الوثيقة الدستورية 2019 2022 “لاخوف من خيارات الشعب” وأضاف، أن تأخير الانتخابات خيانة لشهداء التسعينات والتجمع الوطني الديمقراطي وسبتمبر وشهداء ثورة ديسمبر.

واعتذر عن تأخر تكوين التحالف العريض، مشدداً على ضرورة الوصول إلى حكم مدني كامل وعودة العسكريين للثكنات وعدم عسكرة السياسة السودانية، داعياً الجميع للتوافق والوفاق والسعي بحسن نية للتوحد وتقديم التنازلات اللازمة.

وقال جعفر الميرغني إن التجمع الجديد ليس تجمعاً ضد ضد فرد مدنياً أو عسكرياً وإنما هو تجمع لرفض الدكتاتورية وتعدد الجيوش والمليشيات، معلناً رفضهم لمحاولات فرض الحلول من المجتمع الدولي.

من جهته، قال د.جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، القيادي بالتكتل الجديد، إن مبادرة الكتلة الديمقراطية مسنودة من قوى سياسية ومجتمعية كبيرة ومفتوحة للجميع.
وأضاف، لانسعى لفرض مبادرتنا ولانقبل فرض مبادرة من أي طرف.
وقال إنهم يرحبون بالمبادرات المطروحة من المجتمع الدولي ولكن هذا الجهد يجب ألا يتجاوز حدود التسهيل إلى محاولة الابتزاز وفرض الحلول المعدة سلفا، وزاد “الحل يجب أن يكون سودانياً خالصاً”.

وقال مني أركو مناوي، إن تعديلات الوثيقة بُذل فيها جهد كبير لمنع انزلاق البلاد لمآلات لا تطاق، داعياً لقبول الوثيقة أساساً للحوار، مطالباً بوضع مبادرة المحامين وبقية المبادرات على طاولة الحوار.
ودعا مناوي لوقف سياسات تشتيت الصف الوطني ومحاولات تفتيت التحالف الجديد.

من جانبه قال مبارك عبدالرحمن أردول، أمين عام الحرية والتغيير التوافق الوطني، القيادي بالتكتل الجديد، إن التحالف يجمع كيانات سياسية وحركات مسلحة والاتحادي الأصل وشباب المقاومة والطرق الصوفية والكنائس.
ودعا القوى السياسية للإنضمام للكتلة الجديدة ووثيقتها المعدلة وتجاوز الصغائر للعبور للمرحلة الديمقراطية.
وقال إن الوثيقة مفتوحة للجميع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى