أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. إلي الفريق البرهان .. على من قلبتم الطاولة..؟!!

*الرجرجة والدهماء والسذج الذين كتبوا يومها لافتة (حميدتي الضكران الخوف الكيزان)، هم ذاتهم اليوم الرجرجة والسذج الذين طربوا ورقصوا علي وقع (تحذير البرهان) للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بألا يقتربوا من بوابات الجيش…ويومها قلنا لأولئك أن (تضليلكم) لا يمكن أن (ينطلي) علي حميدتي، ولا يمكن أن يكون (ناكراً) لأفضال الإسلاميين عليه وعلي قواته… وبالفعل فقد انكشفت لاحقاً خدعة (جماعة اللافتة)، حينما بدأوا في كيل (الشتائم) لحميدتي وقواته ووصفه (بأقبح الأوصاف)…أما اليوم فنقول لمن فرحوا (بتحذير البرهان)، عليكم أن تتذكروا حديثه علي الهواء حينما عبأ (إشادة فخمة) لمجاهدي قوات الدفاع الشعبي وهم يساندون الجيش في معاركه ضد التمرد..هذا غير (هجومكم) المتكرر عليه بأنه واحد من (لجنة البشير) الأمنية..!!
*البرهان يعلم علم اليقين أن (الهم الأكبر) والقضية (المحورية) لدي الإسلاميين هو دينهم الإسلام، والعمل لتكون (الحاكمية) لشرع الله، حيث (لامساومة) في ذلك ولانكوص عنه مهما كان حجم (التضحيات)، فقد قُضي الأمر، ولامجال أبداً للعلمانية ودعاتها ولا للسائرين في زفتها بأعين (معصوبة) وآذان (صم بكم)، ذلك هو (الهدف الأهم)، أما حكاية (الحكم) فذلك بيد الله يؤتيه من يشاء،وينزعه عن من يشاء…مع ذلك لن يرضي الإسلاميون ليكونوا بمنأي عن (الفتن)، فمتي ماتوافق الناس علي الإنتخابات فإنهم (سيخوضونها) ولن يمنعهم مانع، وسينالون حظهم الوافر منها بإذن الله تعالي..!!*
*والجيش جيش الشعب وماقدمه الإسلاميون للجيش لم (يسبقهم) إليه أحد قبلهم، و(سيساندونه) بلا من ولاأذي، فهو عندهم (حصن) السيادة والأمن، أما السياسة وفنونها فهم (ربانها وحاذقوها)، ويعرفون كيف يديرون لعبتها…فخذوا يابرهان ومن معكم فترتكم الإنتقالية بكل (فشلها وسقمها)، في لاتشًرف الإسلاميين ولاترضي طموحاتهم ولا تعنيهم في شئ، ففي (مفكرتهم الخاصة) ماهو أفضل وأعظم شأناً وسيأتي في زمانه بعون الله وإرادة شعبنا المسلم الغالب..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى