الأخبار

مدير شرطة شرق النيل: الوادي الاخضر بحاجة لقسم شرطة وقف على الأوضاع الأمنية بالمنطقة

مدينة الصحفيين: الصحافة.نت

أكد مدير شرطة شرق النيل اللواء عادل التجاني محمدين حاجة مدن الوادي الاخضر الماسة لإنشاء قسم منفصل للشرطة بإعتبار أن المنطقة ذات كثافة سكانية عالية.
وقال التحاني خلال زيارته التي طاف فيها مربعات المنطقة المذكورة الاحد إن المنطقة تعاني من تفلتات أمنية كبيرة ، إضافة لإنتشار المخدرات والخمور ، مقرا في الوقت ذاته بأن الشرطة ليس لديها المقدرة على تأمين المحلية، بإعتبار أن حدودها مترامية الأطراف ومتاخمة لولايات (كسلا والجزيرة ونهر النيل ) فضلا عن ضعف الميزانيات .
وأضاف مدير شرق النيل :” يتعين علينا أن نتحدث بصراحة الأمن مسؤولية الجميع ويتطلب دعم المجتمع “.
معلنا عن إستعداده لتوفير الطاقم الهندسي لمعاينة قسم شرطة مربع 21 على أن يتولي المجتمع المحلي من سكان المنطقة تشييده ومن ثم يزود بالكادر الشرطي.
فضلا عن تأهيل نقطة بسط الأمن الشامل بمدينة الصحفيين والذيىتعهد سكان المنطقة بتأهيله حتى يوم الإثنين.
وفي موازات ذلك وعد محمدين بتوفير فريق شرطي يتألف من خمسة أفراد للمرابطة بنقطة بسط الامن الشامل ، محذرا من مغبة تنظيم الدوريات المنفردة بالأحياء دون علم الشرطة ، كاشفا عن جملة من البلاغات والمتهمين المقبوض عليهم ببعض أقسام الشرطة من الذين نفذوا دوريات منفردة داخل الاحياء من بينها جرائم قتل وسرقات .
مشددا على أن دور المواطنين يجب أن يقتصر على دعم الشرطة .
معلنا عن إستمرار الحملات في الوقت الراهن لضرب أوكار الخمور والجريمة والمتفلتين على أن يتم مخاطبة صندوق الإسكان حول مشكلة المنازل غير المشغولة بالسكان، نظرا لتنامي ظاهرة التفلتات الأمنية داخل تلك المنازل الخالية .
وجزم التجاني بأن الشرطة تتعامل وفق القانون وأن ترحيل اللاجئين ملف كبير ودولي .
مما يجدر ذكره أن ممثلي سكان الوادي الأخضر بمربعاته اتفقوا خلال حديثهم لمدير شرطة شرق النيل على ضرورة تسريع وتيرة العمل لفتح قسم الشرطة وبسط الأمن الشامل ومعرفة وجهة عربة الدورية التى اختفت مؤخرا بعد أن بذل الصحفيين جهودا مقدرة مع وزارة الداخلية في توفيرها بجانب تقنين الوجود الأجنبي ومحاربة الخمور وتنظيم حملات تستهدف مكافحة المخدرات بسوق مربع 21 والبحث عن أصحاب المنازل الخالية وإحاطتهم بخطورة الموقف، بجانب تفعيل الشرطة المجتمعية بالمربعات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى