أعمدة

(خارج الصورة) .. عبدالعظيم صالح ..أشطب (المنقولي )

شكرا الاخ اشرف ميرغني..انا اشكرك اولا قبل ان تبادر انت بشكري ..فانا لم افعل شيئا..
اشرف جاري في الدروشاب..لم نلتق حتي اللحظه الا عبر التلفون..طلب مني خدمة هو يراها كبيرة وانا اراها بسيطة..هي باختصار تسليط الضوء علي تجربة شباب قاموا بانشاء مجموعة طوعيه في الفيس تمد يد العون النفسي والمادي،وبتبرعاتهم الشخصية لخدمة شريحه في المجتمع تسمي،علميا (مصابة ب متلازمة داون) ويسمييها عامة الناس (المنقولي ).
اسمعوا ماذا تقول هذه البنت الجميلة(انا ما منقولية..حالتي الطبية اسمها متلازمة داون ما حصل بين امي وابوي من طفرة چينية ما ذنبي لساني بطلعوا بره لانو حجمو كبير عشان كده بمدو بره عشان اتنفس
ادراكي اقل من عمري يعني لو عمري ١٥ سنه ادراكي ٧ سنين فطولوا بالكم علي
-انا بحب وبعلق وبفهم وبتعلم وبزعل وبحس وعندي مشاعر لما تقعدوا معاي اتكلموا معاي ما تحسسوني بالشفقة بس
-انا حلوه زي اولادكم لو حبيتوني ححبكم اكتر )
شكرا اشرف فقد عرفتني علي عالم.جميل يستحق ان نقترب منه اكثر ونقدم.كل ما نستطيع…
وهذا ما فعلته مجموعة (بست فريند)ّّ..نظمت عدة برامج وانشطة لدعم هؤلاء الابطال…انضم اليهم لا حقا اناس كرام من شرائح مختلفة..الهدف النبيل يتمثل في محو كلمة (منقولي )من القاموس اليومي المتداول ..ودمجهم من خلال انشطة وبرامج جاءت بعد ورشة متخصصة قدمت فيها اوراق عمل وخرجت منها توصيات تستهدف دمجهم في المجتمع ..مبادرة هذا العام كانت الخامسة وتنظم هذه المبادرات بمجهودات شخصية وبدعم ذاتي…
اهم المشروعات التي اطلقت هذا العام توفير الرعاية الصحية والتعليمية ودمج اطفال (داون)في المؤسسات التعليمية واشراكهم في الانشطة التعليمية والتربوية المختلفة..
وتم تتويج.كل ذلك في الاحتفال الذي اقيم قبل ايام والذي وجد دعما ومساندة وتحفيزا للمتفوقين من الاطفال في مختلف المجالات..
وجاءت ضربة البداية من مصنع فيلا للحلويات الفاخرة والذي أعلن فورت تكفله بتدريب وتشغيل مجموعة من الاطفال ضمن المسئولية المجتمعية للمصنع.وفي الطريق العديد من الالتزامات من شركات وبيوت تجارية كما فعل دكتور جلال حامد من مجموعة(اس.ار.ام)والذي يتبني تقديم الاستشارات الطبية مع اكبر الاستشارين بالهند .وبقيه اهل الخير في الطريق ..
شكرا بست فريند..وشكرا لكل من مد وسيمد يد العون لاطفال الداون.
ويلا نمشي جميعا( في السكة نمد )في طريق الخير…

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى