الأخبار

الدعم السريع يد تأمن ويد تعمر

تحظى قوات الدعم السريع بقبول واحترام واسع من مختلف قطاعات المجتمع السوداني بحضورها الفاعل في كل المناسبات.
وكسبت هذه القوات رضا المواطنين نتيجة لما تقوم به من أدوار مشهودة في تحقيق الأمن والاستقرار في مختلف مناطق السودان، ويحفظ الجميع لقوات الدعم السريع حمايتها للثورة والثوار وحراسة الحدود وتأمين الموسم الزراعي ومكافحة الجريمة العابرة والهجرة غير الشرعية.
وفي هذا الخصوص قال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، لم تكتف قوات الدعم السريع بالعمل الأمني فقط بل قامت بأدوار كبيرة في إطار المسئولية المجتمعية من خلال المشاركة في مكافحة الأوبئة والأمراض ومكافحة فيروس كورونا وحفر آبار المياه وتقديم قوافل صحية للمتضررين من السيول والأمطار ومساعدة المواطنين.
كما أسهمت في المصالحات القبلية ونزع فتيل التوترات في مناطق واسعة في دارفور وجلبت الاستقرار لمناطق نزاع بين القبائل كما حدث في فتنابرنو وكبكابية وعدد من مناطق ولاية جنوب دارفور حيث أسهمت في رتق النسيج الاجتماعي في تلك المناطق مما أدى بدوره إلى إنهاء الخصومة بين المكونات القبلية والمجتمعية.
ومازال المواطنون يذكرون ماقامت به قوات الدعم السريع تجاه نقل وترحيل طلاب الشهادة السودانية بمناطق جبل مرة لمراكز الامتحانات واعادتهم إلى مناطقهم بعد الفراغ من الامتحان إلى جانب اسنادها لعودة الرحل وحراسة مسارات العائدين من دولة جنوب السودان إلى شرق دارفور.
وبفضل جهود الدعم السريع أدرك الغرب وخاصة الاتحاد الأوروبي وأمريكا الأهمية الاستراتيجية التي يشكلها الدعم السريع في السودان في معادلة الأمن والسلم والاستقرار على المستوى الوطني وعلى المستوى الإقليمي والدولي ولذلك كانت الدعم السريع يد تأمن ويد تعمر.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى