أعمدة

د. عمر كابو .. ويبقي الود .. الفلاكرة : غباء وبلادة

الفلاكرة: هم شغيلة ((سيدهم)) فولكر الصفة الملازمة لهم جميعاً أنهم خونة رهنوا وطنهم للأجنبي فولكر٠٠ فقد سلموه له تسليم مفتاح فأضحي حاكماً عاماً للسودان وسيخرج منه ولو بعد حين بإذن الله جثة هامدة كسلفه غردون٠٠
هؤلاء الفلاكرة أغبياء لايحسنون التصرف ولا يجيدون فن إخراج مسرحياتهم العبيطة الساذجة٠٠
هاهم بعد أن فشلوا في إقناع أي حزب محترم بالتسوية هداهم تفكيرهم الخبيث إلي أن يسجلوا واجهات صغيرة لا أثر لها ولا تأثير في الشارع العام وليست معروفة حتي لغالبية الناس ليخدعوا بها الرأي العام لكن كانت المفأجأة التي لم تخطر علي بالهم أن أكثر من تسعة منها سارعت بنفي علاقتها ((بالتسوية)) رافضة لها من الأصل بعد أن انحازت للشعب السوداني العظيم الذي رفض أي تدخل خارجي في شؤونه الخاصة مطالباً بأن يكون الحوار :(سوداني- سوداني)٠٠
هذا الأمر جلب للفلاكرة السخرية والازدراء والاستهزاء فتحولت مواقع التواصل الإجتماعي باحة ضحك عليهم وتندر٠٠
حاضرة: الفلاكرة مارسوا جريمة التزوير ضد مايسمي بتحالف المحامين الديمقراطي والجبهة الديمقراطية للمحامين وتجمع الحرفيين السودانيين وغيرها من الواجهات ((الكرتونية)) للحزب الشيوعي حين وقعوا نيابة عنها من دون حتي اخطارها((ملوك التزوير))٠٠
ثانية: لا نطالب حميدتي بقراءة التاريخ لاعتبارات شخصية ولا الرويبضة ياسر عرمان لأنه نصف متعلم خريج ثانوي حيث لم تسعفه جريمة قتله لزميليه أن يواصل تعليمه الجامعي لكن نطالب الفريق البرهان باعتباره تدرج تدرجاً طبيعياً حتي وصل رتبة الفريق الأول أن يقرأ تاريخ خيانة الأمريكان لصدام حسين حين أوعزوا له بغزو واجتياح الكويت وبعد يوم من قيامه بذلك حولوه لمجرم انتهي به الأمر إلي حبل المشنقة٠٠ شنقوه في يوم عيد الأضحي رداً لثمن الخيانة٠٠ هم ليسوا أوفياء لمن يسعي في خدمتهم ((والقصة واضحة))٠٠
أخيرة: هذا الشعب محفوظ بعناية وكنف الرحمن الرحيم وببركة أوليائه الصالحين ووهيبة وقوة ومنعة قواتنا النظامية جيشاً ومخابرات وأمن وشرطة٠٠
خاصة جداً: مقاطعة الشعب لتسوية فولكر وضحت بجلاء معزة ومحبة الشعب والتحامه مع قواته النظامية وبالتالي ليس هناك قوة في الأرض تستطيع تفكيك أو عزل أي ضابط عظيم ينتسب لهذه الأجهزة فقد مضي عهد الفوضي بتفكيك هذه المؤسسات إلي الأبد٠٠

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى