الأخبار

الشيخ أحمد الشيخ الشعراني ينفي صلته بأي عمل سياسي يجري حاليا أو مستقبلا

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى في محكم تنزيله : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ «. الاية (6) ,سورة الحجرات
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النور و آله المحبوب الأعظم
ايها الاخوة المكرمون: ظللنا نعايش مثلكم ومعكم ما تمر به بلادنا العزيزة وما يكتنفها من كل اشكال الكرب والبلاء وما تكالب عليها من ازمات تنوعت وتعددت مما اورث الناس شيئاً من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات.
والامر كذلك, فقد قام في الناس مؤخراً من يطرح ما يسمي بالمبادرات السياسية التي ربما تعددت وتنوعت فلا يعلم سوي الله وحده القصد من ورائها ولكنا نظن الخير في كل من يسعي اليه.
واننا لنسأله تعالي ان يوفق الجميع لما فيه الخير وما يرعي مصالح العباد والبلاد. لا شك انكم ايها الاخوة الكرام لتعلمون ان فضيلة الشيخ / احمد الشيخ الشعراني الشيخ زين العابدين انما يسير علي درب ابائه الاماجد وما نشأ وتربي عليه من قيم نبيلة ليس من بينها الانخراط او المشاركة في اي عمل سياسي وهذا موقف مبدئي متوارث محفوظ معلوم .
ولذلك فان فضيلته لم يسبق له في الماضي ولا ينوي مستقبلاً المشاركة في اي عمل سياسي في اي شكل كان رغم تعدد وتكرار الدعوات الكريمة ذات الصلة التي تصله . ونحن من جانبنا نرفض ونشجب بشدة الزج باسمه او باسم والده فضيلة الشيخ الشعراني الشيخ زين العابدين في اي قائمة من قوائم تلك المبادرات السياسية أو ما شابهها من نشاط او اجندة. ولا تعدو اي اشارة الي مشاركته او مباركته لاي من تلك المبادرات , سوي ان تكون ضربا من ضروب الكذب والبهتان الصريح, او هي محاولة للكسب الدنيوي المبتذل الذي لا يتقي الله في خلقه. ونحن نتمني ان يفق الذين يرددون مثل هذه الافتراءات الي رشدهم حتي لا نلجأ الي الاجرات التي يكفلها القانون.
ختاما فاننا ندعو الله مخلصين ان ينصر الحق بالحق وان يلطف بنا وان يرفع عن بلادنا البلاء والغلاء وان يصلح حالها وان يولي امرها من يخشي الله في عباده وان يجنبها ما ظهر من الفتن وما بطن. ولكم منا الشكر الجزيل الخالص لوجه الله الكريم.. المكتب الاعلامي لابناء الطريقة السمانية الطيبية القريبية بحري .. شمبات

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى