مقالات

محجوب فضل بدری يكتب .. “اللهم إِنِّی شامت” !!

-مع إعترافی الصريح باْننی من غير المهتمين باللعبة الأكثر شعبيةً فی العالم(كرة القدم) !! حتی اننی بالكاد اُْفرِّق بين الضربة الركنية،وضربة الجزاء!! ناهيك عن تفاصيل قانون اللعبة،ودقاٸقه،إلَّا إننی -رغم هذا الجهل المطبق- كنتُ ولا أزال من المعجبين جداً جداً ب(مونديال قطر ٢٠٢٠) بل ومن المتحمسين له،منذ فوز دولة قطر بتنظيم المونديال قبل ١٢ عاماً،وسعيتُ مع آخرين فی بلادنا،للترويج لهذا الحدث،وقابلنا فی هذا الشأن سفير قطر لدی السودان حينذاك،(السيد الحمادی) ان لم تخنِّی الذاكرة، ومن ثم تابعت بكل الإعجاب إستعدادات قطر وعملها الدٶوب الذی يقطع الأنفاس،حتی حفل الإفتتاح المبهر،ومن ثم إنطلاق المباريات،وبقدر ما أحزننی خروج فريق قطر المبكر،من المنافسة،لكن كان عزاٸی دوماً هو نجاح قطر فی التنظيم الذی لم يسبقه أحد،ولن يأتی بمثله أحد،بالغاً ما بلغ !!
وقد إزدادت سعادتی بخروج ألمانيا من المنافسة،إذ لم يسعفها تاريخها فی هذه البطولات،ولا حصولها علی لقب (الماكينة الاْلمانية) دليلاً علی قوة فريقها من الخروج المبكر،وبلغت بی الفرحة الطاغية بالسقوط الألمانی،درجة الشماتة الشاملة فی الألمان،جزاءً علی موقفهم الفاضح فی دعم المثليين،و *(الحركة الوقحة)* التی قامت بها وزيرة خارجية اْلمانيا، -او هی وزيرة داخليتها لست أدری- !!
وإستهانتها بقوانين الدولة المضيفة،وتجاوزها للأعراف الدبلوماسية،وتحايلها علی القاٸمين علی تنفيذ القانون،بإرتداٸها شعار المثليين تحت معطفها حتی إتخذت مكانها فی مقصورة كبار الضيوف،ومن ثم قامت بخلع معطفها لتظهر شارة المثليين علی ذراعها فی تحدٍ واضح لقوانيين دولة قطر، البلد المضيف (المضياف)،ولم انسی (الحركة البايخة) التی قام بها الفريق الالمانی بتغطية أفواههم وأنوفهم، إحتجاجاَ علی موقف دولة قطر المضاد للمثليين،وتساءلتُ حينها،من الذی يجب عليه أن يغطی انفه،هل هم المثليين المقززين،أم الذی يرفض أمثال هولاء الشواذ من الظهور العلنی، أولٸك الذين يفوح منهم العطن والعفن؟؟
– ولٸن كانت العبارة الشاٸعة تقول (اللهم لا شماتة) إلَّا إننی أقول بالفم المليان *اللهم انی شامت،اللهم انی شامت،اللهم انی شامت* !!
اللهم عليك بهم،اللهم أحصهم عدداً،واقتلهم بدداً،ولا تغادر منهم أحدا،فإنهم لا يُعجزونك۔ ألا لعنة الله علی الظالمين،وعلی المثليين،وعلی من شايعهم

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى