تقارير

الاتفاق السياسي الإطاري قبول دولي واسع! 

يرى كثير من المتابعين للشأن السياسي السوداني ان  توقيع الاتفاق السياسي الاطاري بين الاطراف السودانية ، القى حجرا في بركة السياسة السودانية الساكنة وشكل نقطة تحول جديدة في واقع الساحة وأحدث حراكا وتفاعلا لاشك انه سوف يغير من معادلات توازن القوى  الحاكمة  وابرز ما تجلَّى ذلك في القَبول الدولي الواسع لتوقيع الاتفاق الاطاري بين العسكر والقوى المدنية ، حوالي اكثر من ٥٢ مابين حزب سياسي وجسم مدني وقعوا الاتفاق الاطاري من اجل استعادة المسار الديموقراطي المدني بالبلاد! يرى بعض المراقبين والخبراء ان القبول الدولي الكبير يضع البلاد في المسار الصحيح لمواصلة استكمال مطلوبات الانتقال من خلال الاتفاق الذي يحقق اكثر من ٨٥% من مطالب الجماهير التي وافق عليها الجيش مبديا زهده في العمل السياسي منفذا ماقطعه علي نفسه من وعد سابقا ومجددا ذلك علي لسان قادته من خلال خطابي البرهان وحميدتي! حيث أكد الأول خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية ، وأشار الثاني الي ذلك بقوله ( ملتزمين بالتحول الديموقراطي وحماية الانتقالية حتي الانتخابات)! وجد الاتفاق الاطاري بمجرد توقيعه سندا دوليا واسعا  فقد رحب به كل من المملكة المتحدة وممثل الامين العام للامم المتحدة رئيس البعثة الاممية بالسودان فولكر وعَدّ ذلك خطوة مهمة للمسار المدني الديمقراطي، كما لم يفت الخارجية الفرنسية الترحيب بتوقيع الاتفاق الإطاري بين الأطراف السودانية ، ولا ننسى ترحيب المملكة العربية السعودية بذلك ! وكان لها جهد كبير في تسهيل الوصول لهذه اللحظة ! ورحبت أيضا مجموعة أصدقاء السودان والإتحاد الأفريقي ، والمجموعة الرباعية ودول الترويكا ،كلها قد أبدت ترحيبها وقدمت تهانيها بتوقيع الإتفاق السياسي الإطاري بين الاطراف السودانية لإنهاء ازمة البلاد السياسية!   يرى كثير من المتابعين توافر حظوظ الاتفاق السياسي الاطاري بما وجده من سند دولي كبير ، وان ذلك لاشك سوف يمثل منصة انطلاق حقيقية لوضع البلاد في المسار السليم من اجل البناء والنهضة والإعمار  والتنمية!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى