تقارير

أساتذة الجامعات يعلنون الدخول في إضراب تدريجي.. مطالب مشروعة وتجاهل حكومي

أعلنت لجنة أساتذة الجامعات السودانية دخول أساتذة الجامعات في إضراب تدريجي بداية من يوم الاثنين السادس من سبتمبر وقالت اللجنة في مذكرة دفعت بها إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ، الأحد” إنها سلمت حمدوك مذكرة تحوي مطالب مستحقة للأساتذة في الخامس من يوليو الماضي قوبلت بتجاهل تام ، مضيفةً أنها قدمت مذكرة استعجال رد في الخامس من أغسطس الجاري وأضافت ” وأيضاً كان مصيرها مثل سابقتها”وأشارت اللجنة إلى أن مطلب الأساتذة بهيكل راتبي خاص ، مطلب مشروع أقره القانون ، مضيفةً أنهم سلكوا كل الطرق المتاحة و المشروعة للحل إلا أنه لم يتبقى لهم خيار غير الإضراب ، على الرغم من حرصهم على استقرار الجامعات.
وشددت اللجنة على أن الإضراب سيكون مفتوح في العشرين من الشهر المقبل في حال عدم الاستجابة.
مطالب مشروعة
ويرى الدكتور الفاتح الزبير الأستاذ الجامعي ان المطالب التي دفع بها أساتذة الجامعات مشروعة وموضوعية مبيناً ان الأستاذ الجامعي يتقاضى راتباً ضعيفاً لا يتناسب مع مكانته ودوره في المجتمع وقال ليس ذلك فحسب بل لايكفي مايقبضه لإعاشته اسبوع واحد وشدد على أن الوضع الإقتصادي العام في البلاد آخذ في التدهور بشكل ملحوظ يتبعه ارتفاع في التضخم وتآكل في قيمة الجنيه السوداني وقال إزاء هذا الوضع لم يعد في مقدور الاستاذ الجامعي مقابلة متطلبات أسرته ولابد من المعالجة الضرورية في هذه الحالة وقال إن على مجلس الوزراء والمالية ووزيرة التعليم تبني مطالب أساتذة الجامعات التي رفعوها من خلال مذكرات عديدة وسلمت لرئيس مجلس الوزراء.

مشكلات

التعليم في السودان يواجه العديد من المشكلات في ظل أداء حكومة الفترة الانتقالية وليس أساتذة الجامعات فقط
حتي أساتذة التعليم ونقابة التعليم لوحت بالاضراب بسبب تدني الرواتب، وقال الخبير التربوي الرشيد سلام ان عدم الاهتمام بالتعليم امتداد لفشل الحكومة الإنتقالية في كل الأوضاع
وسينهار التعليم وتتحمل وحينها تتحمل حكومة حمدوك المسؤلية التاريخية عن هذا الانهيار ودعا لضرورة الإسراع في معالجة الوضع حتى لايحدث انهيار تام في قطاعات التعليم المختلفة.
وتساءل مراقبون عن القروض والمنح الدولية التي أعلنت الحكومة الإنتقالية عن تلقيها وتساءلوا عن حقيقتها هل هي مجرد وعود ام تسلمتها وقالوا لماذا لا توجه لتحسين البيئة التعليمية ولرفع المستوى المعيشي لأساتذة الجامعات والمعلمين؟!

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى