تقارير

مظاهرات الرفض.. من يمثل الموقعين على الاتفاق؟

سيرت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، مواكب ظهر الخميس كانت متجهة نحو القصر الجمهوري وتم تفريقها .
وليست هذه المظاهرات الأولى فقد سبقتها أخرى يوم الاثنين، كلها كانت منصبة على رفض الاتفاق الإطاري بين المكون العسكري والمدني.
إستياء
ويقول الدكتور الطاهر محمد صالح المحلل السياسي انه رغم أن التظاهر المستمر أثر على الاقتصاد ومعاش الناس وتسبب في حالة إستياء عامة وقد يكون الثوار ولجان المقاومة وشباب الحراك في الشارع غير راضين عن ماتم من إتفاق لم يشمل قضاياهم ويضيف الطاهر بقوله لكن السؤال الذي يفرض نفسه من يمثل مركزي الحرية التغيير والقوي التي وقعت على الإتفاق السياسي الإطاري وما جدوى الاتفاق إذا كانت التظاهرات مستمرة وستكون مستمرة كما هي وتغلق الكباري كما كانت وتتعطل حياة الناس والإقتصاد والمعاملات ودولاب العمل في الدولة عدة مرات في الأسبوع والشهر، ويمضي الطاهر بالقول من الواضح أن هذا الاتفاق حتى وان تم توقيعه بشكل نهائي لن يحل مشكلة في ظل اتساع دائرة الرفض واستمرار التظاهر من المكونات القديمة ودخول مكونات جديدة في التظاهر وهي التيار الإسلامي والحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وأضاف الطاهر ان الامر يحتاج إلى وقفة وتوافق أشمل وأوسع من هذا الإتفاق.
رفض لجان المقاومة
وبدوره أكد الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان الحرية والتغيير لاتمثل الشارع وقوبل اتفاقها بالرفض من لجان المقاومة وقال إن حتى كوادر هذه الاحزاب وسط لجان المقاومة تم طردهم من الكيان الشبابي بسبب موقفهم الداعم للإتفاق وقال آدم الاتفاق بعد هذه التطورات ورفض لجان المقاومة والشارع الثوري ومكونات عديدة غير قابل الصمود ويبرهن بالفعل على أنه صنيعة خارجية مع بضعة أحزاب ولا يمثل الطيف العريض والواسع من السودانيين وقال إن زيادة التظاهرات بعض الاتفاق تشير إلى عدم حدوث تقدم في المسار السياسي وأضاف بل حدث العكس زاد التوتر.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى