تقارير

إنسحاب حزب البعث من قوى الحرية والتغيير ..تآكل (قحت )

 

أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي انسحابه من ائتلاف الحرية والتغيير احتجاجاً على توقيع مكوناتها الاتفاق الإطاري.ورفض حزب البعث في” 5 “ديسمبر الجاري، توقيع الاتفاق الذي أبرمته مكونات الحرية والتغيير وقوى أخرى مع قادة الجيش، تمهيداً لنقل السُّلطة إلى المدنيين بعد إكمال المفاوضات.وقال الحزب في بيان إنه “بذل قصارى جهده دون جدوى مع الفرقاء في الحرية والتغيير للحيلولة دون ارتكاب هذا الخطأ الاستراتيجي-أي توقيع الاتفاق الإطاري”.وأشار إلى أن خيار غالب الائتلاف التوقيع “أدى إلى افتراقنا عنهم وانحيازنا إلى القوى الحية لمواصلة النضال لإسقاط الانقلاب”.وأعلن حزب البعث عزمه العمل على بناء “الجبهة الشعبية الواسعة للديمقراطية والتغيير”، من أجل توحيد وتنسيق جهود وطاقات القوى السياسية والاجتماعية في الحراك السلمي، وصولاً إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني

البعث والانسحاب
يرى المحلل السياسي عبيد مبارك أن تحالف قوى الحرية والتغيير تحالف هش تماسك بالاتفاق على اسقاط الحكومة السابقة وظهرت نوايا كل مكوناته بالانفراد بالسلطة وظهرت الخلافات معتبراً ان انسحاب حزب البعث من قوى الحرية والتغيير امتداد لانسحاب المكونات الاخرى بدا بمجموعة التوافق الوطني التي شكلت قوى الحرية والتغيير 2 موضحاً ان التحالف في طريقه للانقراض للمواقف المتذبذة وعدم الاتفاق على موقف موحد وان ثمن ذلك دفعه الشعب الذي يعيش في حالة متاخرة من الضنك والوطن الذي اصبح مستباح من الغرب وتستلم ذمامه بعثة اليونتامس مشيراً الى ان خطوة حزب البعث ترمي للاقتراب من لجان المقاومة واعتبره طريق مغلق بحسب ان لجان المقاومة نفسها لها اراء سلبية حول المكونات السياسية التي سرقت ثورتها ورفضت قبولها بالمشاركة في المواكب

حزب مرفوض
واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله ان تقزم قوى الحرية والتغيير متوقع نتيجة التمترس الذي تمارسه واطالة العسكر لامد الفترة الانتقالية متوقعا ان تصفى التحالف على حزب واحد فقط يمثل الحرية والتغيير وبعض الناشطين حيث تكونت كتل جديدة ولكن لاعلاقة لها بمايدور في الشارع من مقاومة وقال فضل الله أن انسحاب البعث يضعف تحالف قوى الحرية والتغيير ولكن لايؤثر في المقاومة باعتبار انه حزب مرفوض من قبلها

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى