أعمدة

(بالواضح) … فتح الرحمن النحاس .. سياسة إسترضاء الفرقاء… *البرهان أمام المحك الصعب..!!

*قد يصعب علي أي فاعل في الساحة السياسة فك (شفرة) المواقف المتغيرة والتصريحات المتعارضة التي أصبحت (سمة مميزة) للبرهان في إدارته لشئون الحكم، فقد بدأ وكأنه (يبتدع) أسلوباً جديداً يقوم علي (إرباك) الفرقاء الفاعلين في الساحة السياسية، فهو اليوم يتخذ موقفاً أو يطلق حديثاً (يسترضي) به طرفاً (فيغضب) طرفاً آخر، ثم يعود غداً ويغضب مااسترضاه بالأمس ويسترضي مااغضبه وقتها، كأنما هو (يراهن) علي كسب الوقت لتمرير (أجندة معينة) تحاصره، وقد تأكد من خلال ما أفصح عنه هو بنفسه عن تعرضه لضغوط، أن هنالك (أطراف خارجية) لها ضلع مؤثر في صناعتها وفرضها..!!
*قد يكسب البرهان الوقت وقد يدخل كل الفرقاء في (شيمة) ودوار رأس، لكن من المؤكد فإن مثل هذا الرهان مصيره (الخسران البيًن)، فقد (تزعزعت) ثقة الجميع في البرهان، واقتنعوا بأن البرهان يفتقر (للمواقف الحاسمة)، التي تنتج (أفعالاً مطلوبة) بإلحاح في الساحة، فالقرار الوطني مختطف، والثوابت التي ذكرها وهي (دين وقيم) الأمة تواجه حرباً ضروساً والعدالة (مجروحة) وملوثة (بالمحاباة) إضافة (للتربص الخطير) بكل الأجهزة العدلية، والمعتقلات تعج (بالمظلومين) بقرارات سياسية، وصوت (الأغلبية الشعبية) لايجد الإهتمام المطلوب، وتعارض واضح بين قيادة الدولة، ويبدو كل من البرهان ونائبه يسيران في (إتجاهين متعاكسين)، والإنتخابات في (مصير مجهول) والدعوة المتكررة لها من قبل القيادة أشبه بالتخدير..!!*
*آخر تصريحات البرهان أمس الأول، تضعه أمام (المحك الصعب) وتسقط عنه سياسة الإسترضاء المستخدمة مع الفرقاء، فقد اختار بنفسه (العودة الطوعية) لبعض مطلوبات الغالبية الشعبية الوطنية، ويبقي عليه أن يواصل المشوار نحو حسم الكثير من القضايا وأولها (إستتباب) العدالة وإطلاق سراح المعتقلين، وقطع موعد للإنتخابات، ومنع الوصاية والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي، وإجهاض (التآمر الخفي) علي الجيش والأجهزة الأمنية.. إلي غير ذلك من مظاهر (السيولة الأمنية) والغلاء المصطنع، ومن قبل ومن بعد إعلاء (حاكمية) شرع الله التي ترجوها الغالبية المسلمة وإنهاء حالة (الأزدواجية) في إدارة الدولة..لقد حان وقت (الأفعال) يابرهان بعد أن (شبعنا وارتوينا) من التصريحات المتتالية التي (يلغي) لاحقها ماسبق منها بلا مقدمات..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى