أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) ..الدعم السريع وتجارة البشر والظواهر السالبة !!

ان الانفتاح الذى يشهده السودان علي عدد من الدول المجاورة عرضه الي كثير من المشاكل والمصاعب ،ان حدود السودان ليس في استطاعت الدولة وقف الهجرات من الدول المجاورة او وقف عمليات التهريب او وقف تجارة المخدرات او الاتجار بالبشر لقد قامت الدولة من خلال شرطة الجمارك او القوات المسلحة وقف الهجرات العابرة ولكن من خلال قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو استطاعت تلك القوى أن تحد من تلك الظاهرة السالبة مثل الاتجار بالبشر الذى برعت من خلاله عصابات حاولت قوات الدعم السريع أن توقف تمدد تلك الظواهر بعد أن وقفت كل القوات النظامية الاخرى عاجزة في القضاء عليها لتمدد حدونا مع العديد من الدول ، كما عملت قوات الدعم التي تملك رجال واجهزة واسلحة متطورة من وقف تمدد تلك العصابات ان كانت تعمل في تهريب البشر او الاتجار بالمخدرات التي افسدت جزء كبير من ابناء الشعب السوداني لان تجار المخدرات استطاعوا من خلال عمليات التهريب بحدودنا الشاسعة أن يغزوا السوق بانواع مختلفة من المخدرات ولكن اعين قوات الدعم السريع كانت لهم بالمرصاد كما استطاعت أن تقلل من ظاهرة الاتجار بالبشر القادمة من دول الجوار،. ووقف عمليات التهريب أن قوات الدعم السريع واجهت صراعات وخلافات مع جهات مخالفة ولكنها ظلت تعمل في صمت دون الالتفات لاقاويل تلك الجهات ،ظلت قوات الدعم السريع باوامر قادتها مما جفف كثير من تلك الظواهر السالبة التي دخلت البلاد من خلال تلك الحدود التي يصعب السبطرة عليها،لذا لابد من الاستفادة من قوات الدعم السريع وتجهيزها بكل ما تحتاجه من اسلحة واجهزة متطورة حتي تستطيع القضاء علي كل مما يسئ الي سمعة الوطن او الدخول للعبث بمقدسات الامة ،ان قوات الدعم السريع شأنها شان القوات النظامية المختلفة والقوات المسلحة التي تعني بحماية الارض والعرض بالاضافة الي الاجهزة الامنية الاخرى التي ترصد وتتابع مثل تلك الظواهر الهدامة،لذا لابد من الاستفادة من تلك القوات الاستفادة القصوى حتي ينعم الوطن بالامن والسلام والاستقرار. فالوطن في حاجة الي مثل تلك القوى الداعمة للقية الاجهزة الاخرى حماية لتراب الوطن وحماية للعرض .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى