أعمدة

ام اسماعيل (بالدارجي كدا) … حميدتي مابين جوبا والخرطوم لقشع الغيوم ووطن بلا هموم

*مازال نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو يواصل حركاته الماكوكية بين جوبا والخرطوم متابعاً للسلام وتبعياته … بكل مسؤولية وبشكل رسمي فهو صانع سلامي جوبا والخرطوم ويكن له شعب الجنوب الود والاحترام بإيقافه لنزيف الحرب بالجنوب ووضع بصماته لسلام جوبا ويعد الفريق أول محمد حمدان دقلو هو الضامن الأساسي لسلام الجنوب … بينما يحاول محبي وتجار الحرب خلق سحب معتمه في سماء البلدين والتشكيك بإتفاق سلام جوبا تعبر سفينة السلام وتواصل إبحارها بقوة بقيادة ربانها دقلو … في ظل إنشغال الساسه بالسياسة والكراسي … دقلو في جوبا لمتابعة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وكانت زيارة دقلو بمرافقة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة ، واللواء ركن محمد على صبير مدير هيئة الاستخبارات العسكرية ، واللواء ركن الخير عبدالله رئيس دائرة الاستخبارات بقوات بالدعم ويبدو جلياً للناظر للوفد المرافق أن الزيارة ذات طابع أمني رغم إن الملفات بين البلدين متعدده إلا أن الملف الأمني يعد الأكبر … وتعد مناطق التماس الحدودية بين الدولتين مؤرق للبلدين وكما عهدنا دقلو يتحسس أي ثغرات تؤثر في إستقرار البلاد فتتضمنت زيارته قضية الحدود وفي مقدمتها أبيي وفتح المعابر وأهتم دقلو خلال زيارته بقضايا بني جلدته السودانيين المقيمين بالجنوب ومن خلال زيارته القصيرة قام بحل أمور كبيره بالإضافة لتسهيل نقل بترول جنوب السودان … ولا يخفى على أحد الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان والتى يسعى لحلها ودحمدان وفي ظل هذه التراكمات المعقدة البلاد في حوجة للدعم الدولي وتعد دولة جنوب السودان هي الأقرب نسبة للعلاقات المتجزرة والمفاهيم المشتركة والروابط الاجتماعية المرتبطة بالمصاهرات الاسرية … وتبقى تحركات حميدتي مابين جوبا والخرطوم لقشع الغيوم ووطن بلا هموم*

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى