أعمدة

صلاح حبيب يكتب: (ولناراي).. هل عجزت الشرطة من وقف التفلتات الامنية بالولاية؟!

اصبحت عملية التفلتات الامنية والاعتداء على المواطنيين نهارا جهرا دون ان نجد تفاعل من قبل الاجهزة الامنية والشرطية،فالظاهرة لم تعرفها الولاية من قبل بل تمددت الى كل اجزاء المدينة ، ففى وقت مضى ظهرت عمليات خطف الموبايلات والشنط من السيدات والانسات ولكن الظاهرة لم تقف عند هذا الحد بل اصبحت العملية الاعتداء على التجار والمواطنيين فى اماكن عملهم ولم يكتف المتفلت بالسرقة فقط بل وصلت الى حد الطعن بالسكين او الساطور او اى الة حادة فى وضح النهار ..فولاية الخرطوم اصبحت اشبه بتكساس او احدى الولايات الامريكية التى يعتدى اللص او السارق او الناهب على صاحب المحل اما بالطعن بالة حادة او بالمسدس ودى حتى الان لم يتوصل لها المتفلتون بالسودان، ولكن طالما الظاهرة فى تنامى ولم يكون هناك ردع من قبل السلطات الامنية بالتاكيد ستشهد الولاية عمليات اطلاق النار على اصحاب المحال التجارية اذا بدا صاحب المحل مقاومة اللصوص ،ففى اليومين الماضيين تعرض احد الشباب بمنطقة جبرا الى عملية اعتداء من متفلتين فطعن بمدية كادت ان تصل الى القلب فنقل الى احدى مستشفيات ولاية الخرطوم واجريت له عملية جراحية استغرقت ثمانى ساعات ومازال طريح الفراش بينما اللصوص هربوا ولم يتم العثور عليهم ، ولكن وكما عودتنا الاجهزة الامنية والشرطية القاء القبض على كل معتدى نامل ان يتم الوصول الى الجناة فى اقرب وقت كما تم التوصل الى الذين اعتدوا على طالب جامعة امدرمان الاسلامية،ان ظاهرة الاعتداء على المواطنيين تتطلب من السيد وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ومدير شرطة ولاية الخرطوم والاجهزة الامنية المختلفة ان يعقدوا اجتماعا طارئا لمعرفة اسباب ظاهرة للتفلتات الامنية بالولاية واسباب انتشارها ومن الذى يقف مع اولئك المتفلتين؟ ولماذا لم تتم معاقبة من تم القبض عليهم حتى يكونوا عظة لغيرهم والا فكل مواطن عليه ان يحمى نفسه طالما الاجهزة الامنية لم توفر له الامن سواء فى الشارع العام من خلال خطف الشنط والموبايلات، او حتى نهب المال منه ، او فى المحل التجارى او بالمنزل، فالمواطن فى حاجة الى الامن ياسعادة وزير الداخلية
والحالة التى تحدثت عنها شاب يرقد طريح الفراش بمستشفى بحرى التعليمى.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى