أعمدة

رقية ابوشوك .. مجرد سؤال؟؟ ..”كانوا سفراء بلادي

كثيرآ ماكنت اقول بان السودان ملئ بالكودار في شتي المجالات فالكل يجيد مهنته وينفذها على اكمل وجه دون تضجر او كلل او ملل فعندما يحب الشخص مهنته يجيد التنفيذ والتعامل الراقي مع من يتعاملون معه كل في مجال مهنته .. اقول هذا وفي الخاطر كوادرنا المؤهلة المهاجرة والتي هاحرت ليس حبآ في الهحرة ولكن للظروف التي يعلمها الجميع ولكن حب الوطن سبظل في الدواخل فهنالك كوادر هاجرت نحسبها من الخبراء الاقتصاديين والسياسيين بالاضافة الي اساتذة الجامعات الذين ابدعوا في مجال غرس العلم والتعلم في الجامعات التي عملوا بها وايضآ الاطباء .. فالكوادر شملت العديد من القطاعات التي ينتمون اليها سواؤ اقتصادية او اجتماعية او اطباء .. ومادام الحديث هنا عن كوادرنا المهاحرة فاستناول هنا وعبر هذا المقال شريحة الاطباء التي كانت البلسم الشافي من بعد الله سبحانه وتعالي وهي تواسي المرضي في جميع الدول التي عملوا بها حيث كانت سمعتهم الطيبة وممارسة المهنة بكل مهنية على لسان كل من تعامل معهم سواء كان سوداني او غيره وهكذا هم دائمآ … لانهم يعرفون كيف تعني الكلمة الطيبة التي تقولها للمريض او ل اهل المريض حتي وان كان المريض يعاني ما يعاني ولكن عندما يجد طبيبه يطمئنه بانه باذن الله سيشفا وان حالته مطمئنة .. فان الحالة النفسبة للمريض ستنعكس بطريقة او باخري على حالته الصحية كما تنعكس على حالة من يرافقونه … فالاطباء السودانببن بالخارج كانوا سفراء بلادهم .. كانت سمعتهم تسبق تشخيصهم للداء نسأل الله ان يوفقهم اينما حلوا فالتحية والتجلة لهم جميعآ وعبرهم لكل من حمل رأية التواضع وحب المهنة ليغرس محبته في نفوس الآخربن بدون تخطيط لهذا الحب الذي جاء من الاخلاق العالية التي تشبعوا بها كما انه اي _الطبيب_ هو بداية العلاج كما يقولون وقد كانوا بداية العلاج مع كل الحالات التي تصل اليهم … دعوني اسرد اليكم اليوم حالة كنت قريبة منها وهي حالة اخونا “عماد عثمان” ابن خالي وزوجة شقيقتي دكتورة “نايلة” الذي انتقل الي جوار ربه “السبت” الماضي الرابع والعشرين من شهر “ديسمبر” الجاري والذي نحن في نهاياته الآن … حيث ظهرت حالته المرضية وهم بالسودان بعد ذلك تم الاتصال بدكتور “عبدالله علي الأمين” استشاري باطنية كلي بمديتة بيشة بالمملكة العربية السعودية من قبل شقيقتي دكتورة “احلام ابوشوك” استشاري النساء والتوليد ب “اسرة مستسفي المجد” بالرياص السعودية وقد ظل متابعآ للحالة من بدايتها وكان على اتصال دائم وبعد ان عرف بانهم اي “عماد” وشقيقتي دكتورة “نايلة” مقيمين بحائل بالمملكة العربية السعودية اخبرهم بدكتور “وليد وسارة” بمستشفي “الملك سلمان” وظل متابعآ مع دكتور “وليد” فالحديث عنهم جميعآ يطول فقد كانوا حقيقة حماة لنا من بعد الله سبحانه وتعالي … فدكتور “وليد موسي بشير” استشاري علاج الاورام هو
المدير السابق لمستشفى الذرة الخرطوم واول رئيس لقسم الورام بمستشفى “الملك سلمان” التخصصي ب”حائل” بالمملكة العربية السعودية فقد شرفونا ورفعوا رأس سوداننا فوق وهم يتقلدون ارفع المناصب … فقد قدم دكتور “وليد” كل ماهو ممكن ل اخونا “عماد” … كان يداوي وينصح ويرشد ويطيب الخواطر ويرفع من الروح المعنوية لذلك ستكون سمعته وخبرته واخلاقه بمثابة سفارة للسودان بالمملكة العربية السعودية فله منا كل الاحترام والتقدير ولزميلته دكتورة “سارة ميرغني عثمان” التي ابلت بلاءآ حسنآ مع الحالة وقدمت كل مايمكن ان يؤدي الي تحسين صحته وضربت مثلآ في التفاني والاخلاص هي وزميلتها دكتورة “تسنيم الطاهر” التي حضرت لحظة الوفاة الصعبة فالموت لحظته صعبة ولكنها ارادة الله لا محالة … فنشهد لهم جميعآ بالوقفة البطولية الشجاعة وهم يقومون بواجبهم ويضريون اروع الامثال وبمارسون مهنتهم بكل حب واخلاص فلهم جميعآ كل التقدير فحقيقة “كانواسفراء بلادي بلا منازع”

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى