تقارير

لقاء البيت الروسي وطلاب جامعة الخرطوم …نظرة من زاوية اخرى   

عقد اعضاء البيت الروسي (غير الحكومي) وطلاب جامعة الخرطوم اجتماعا للاحتفال بيوم الاستقلال الوطني للسودان ، والذكرى الـ66 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والسودان والتي يتم الاحتفال بها في الخامس من يناير. وخلال اللقاء تحدث اعضاء البيت الروسي  عن تاريخ استقلال السودان وإقامة العلاقات السودانية الروسية وتطويرها. وكشفوا ان روسيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال السودان قانونًا وفعليًا. كل العقود اللاحقة منذ عام 1956 ، بذل المتخصصون الروس جهودًا جادة لبناء حياة السودان كدولة مستقلة. بالتعاون العسكري التقني والإنساني والذي كان ناجحًا بشكل خاص. واعترفوا ان هناك فترات من الفتور في العلاقات والتقارب المتبادل ، لكن كان يُنظر إلى السودان دائمًا من قبل القيادة السياسية لروسيا على أنه حليف. ورحب وفد روسيا بحرارة بالطلاب والطالبات السودانيين في جامعات مختلفة ،وقالوا ان تدريبات في عدد من البرامج التدريبية يجرى تنفيذها من المعلمين والأطباء إلى المهندسين والعسكريين. وأشار اعضاء البيت الروسي إلى أن مصلحة روسيا الرئيسية اليوم فيما يتعلق بالسودان هي أن تدافع البلاد عن سيادتها وتتغلب على الأزمة في الاقتصاد والسياسة. وقال المحلل الامني فتح الرحمن محمد فضل ان العلاقة السودانية الروسية علاقة استراتيجية وجذورها منذ التاريخ وقال ان حكومة الانقاذ التفتت لتلك العلاقة واعتمدت عليها لمواجهة المخطط الغربي بحصار السودان وكانت نتائج العلاقات مثمرة للسودان وقد نجحت الحكومة عبر التعاون الروسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بادخال التقنيات الحديثة والاليات واوقف السودان عددا من القرارات الدولية نتيجة استخدام روسيا حق الفيتو وقال فضل ان صورة التعاون كان يتمثل في الجيش السوداني الذي تم بنائه ليكون الاقوى في افريقيا  واضاف المحلل الاقتصادي معتز محمد احمد ان العلاقة الروسية ذات فائدة في المجال الاقتصادي واعتبرها المعضلة التي تواجه الحكومات السودانية المتعاقبة موضحا ان العلاقة السودانية الروسية تجاوزت التعاون الحكومي ونزلت الى التعاون الشعبي رغم اختلاف الشعبين وان السوداني نفسه ينظر الى الروسي بانه الاقرب الى نفسياته من  بقية الشعوب الغربية واعتبره نوعا متطورا من العلاقات بين الدول

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى