تقارير

الدعم السريع وقوة حفظ الأمن .. دارفور في أيد أمينة  

إلتقى قائد قطاعات دارفور بقوات الدعم السريع، اللواء عبدالله أبكر محمد باشا، وفد قوة حفظ الأمن بدارفور برئاسة العميد ركن محمد عبدالله صباح الخير، بحضور العميد ركن أحمد محمد سليمان، قائد قطاع جنوب دارفور. وبحث اللقاء، أوجه التنسيق بين قوات الدعم السريع، وقوة حفظ الأمن بدارفور، للمحافظة على أمن وإستقرار المواطنين بمختلف المناطق، كما تم الإطلاع على سير ترتيبات قوة حفظ الأمن، للقيام بمهامها الموكلة إليها تجاه حماية المواطنين. وأكد قائد قطاعات دارفور، تعاونهم التام مع قوة حفظ الأمن وتقديم المساعدات اللازمة لها، متمنياً أن يعم الأمن والسلام مناطق البلاد كافة، وإقليم دارفور على وجه الخصوص. فيما قال العميد ركن محمد عبدالله صباح الخير، إن قوة حفظ الأمن بدارفور هي القلب النابض لتأمين وحماية المدنيين المتأثرين من الحروب، لافتاً إلى أن القوة ووسائل الحركة، باتت جاهزة للإنتشار في مناطق النزاعات من أجل حماية المواطنين. وفي يوليو من العام الفائت شهد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو تخريج نحو ألفي من مقاتلي الحركات المسلحة الموقعة على إتفاقية جوبا، بعد تلقيهم تدريبات عسكرية تحت إشراف الجيش السوداني، إنفاذاً لبروتوكول الترتيبات الأمنية الذي نص على تشكيل قوة من 12 ألف جندي، بواقع 6 آلاف من قوات الحركات المسلحة، وعدد مماثل من القوات النظامية لتتولى مهمة حماية المدنيين بدارفور.  من جانبه قال الباحث والمهتم بشؤون دارفور محمد الحاج أن قوات الدعم السريع، دفعت بمتحرك إلى محلية بليل، من أجل حفظ الأمن والإستقرار بالمحلية ومحاربة الظواهر السالبة، والقبض على المتفلتين. مشيراً إلى أن قوة حماية المدنيين هي إحدى ثمار إتقاق جوبا لسلام السودان. وأكد محمد أن إتفاق جوبا أعاد الإستقرار لدارفور، وذلك بفضل قوات الدعم السريع، وقوات حماية المدنيين، والقوات النظامية الأخرى مما شجع على العودة الطوعية وإستقرار الموسم الزراعي وموسم الحصاد. وأضاف محمد أن قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين ستسهم في بسط الأمن والإستقرار بدارفور، مشيراً إلى أن هناك إرادة قوية لإنزال إتفاق جوبا لسلام السودان على أرض الواقع، وخاصة بند الترتيبات الأمنية. وقال الحاج إن قوة حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين وقوات الدعم السريع، لهم دور مهم في تحقيق الإستقرار ومحاربة كل أنواع الجرائم، مما يعني أن دارفور في أيد أمينة ولن تمسها أيادي التخريب ومثيري المؤامرات والفتن.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى