أعمدة

نشوى محمد عبدالله تكتب فى (انطباعات).. القراية ام دق!!

.
من ظن اننا خرجنا من نفق التأخر الى براحات التقدم العلمى. والتكنولوجي والسلوكي فقد اخطأ، فنحن شعب كغيرنا من الدول الافريقية ولجنا الى ابواب التقدم الخجول من باب صغير لازالت اميتنا تقف خلفه.
واول مظاهر هذ االتخلف الفكري والسلوكي. هو يلاقيه طلابنا صابرين محتسبين من سلوك عدواني مفرط من بعض المعلمين، خاصة فى مدارس الاساس والمتوسط حيث يكون الطالب صغير السن غير قادر علي تلافي ما يحدث له من شخص قدوة بالنسبة له ولا توجد طريقة سوى احترامه، قديما كان للتعليم مشقة كبيرة على طلاب العلم انذاك وقد بلغت صرامة المعلمين فى. ذاك الزمان ان دفعت بعص الطلاب الى الهروب وبعضهم زجو. بانفسهم الى الموت خوفا من عقاب الناظر حتى اصبحت قصصهم هذه مضرب الامثال، ولكن لربما وضعت هذه التصرفات القاسيية فى ركن ركين مع تقدم العصر والتطور، واصبحت هناك بعض الهنات تتردد هنا وهناك حول التعامل السلوكي من المعلم تجاه الطالب وكيفية عقابه دون مساس كرامته او المساس به جسديا عن. طريق الجلد وخلافه بعد ان اصل. بعض اولياء الامور لهذه المسالة من خلال قولتهم المشهورة ليكم العضم ولنا الجلد فى اشارة الى الردع الشديد للتلميذ بغية تعليمه، ونسبة لتكرار بعض الحوادث الناتجة عن العقاب المدرسى. كانت السلطات قد. منعت جلد الكلاب فى فترة من الفتراب وحددت عقوبة لذلك ولا ادري ان كان هذا القانون ساريا ام لا وان كنت لم اسمع انه قد تم الغاءه من قبل..
وبلرغم من ان عدد من التربويين المهنيين حقا يرددون بين الفينة والاخرى بضرورة معالجة مشاكل الطلاب بالحسم غير المخل لقواعد سلامة الطلاب والابتعاد عن التعنيف اللفظي والبدني الا اننا نجد ان هذه المظاهر لا تزال موجودة.والتي تبدأ بوصف الطالب
بشتى انواع الحيوانات وتنتهى بسباب من لاذنب لهم ومرورا يقذف الطالب بالكراسة. اورميها على الارض وبين هذا وذاك يكون الطالب فى حيرة. من امره، ماذا فعل ليفعل به كل هذا..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى