الأخبار

بالصور .. جبهة البوليساريو تجند أطفالا لحمل السلاح والزج بهم في الصراعات

تواجه جبهة البوليساريو الانفصالية اتهامات دولية بانتهاكاتها المتكررة للأعراف والمواثيق الدولية، وذلك بفرضها على أطفال مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري حمل السلاح وتجنيدهم للزج بهم في صراعات مختلفة، وهي خطوة من شأنها أن تعمق عزلة الجبهة، بعد أن اتضحت للمجتمع الدولي الصورة القاتمة لأوضاع الأطفال داخل المخيمات.
وفي هذا الإطار، أدان “التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات” بشدة جبهة البوليساريو الانفصالية بسبب تجنيدها الأطفال واستغلالهم والزج بهم في الصراعات والحروب، وهو ما يشكل جريمة دولية ويضع كافة المسؤولين عن ذلك تحت المساءلة والملاحقة القانونية الدولية.
وجاء في بيان إعلامي للتحالف أنه “في إطار التحقيقات والمتابعات التي يجريها توصل بشريط فيديو يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر عددا من الأطفال يحملون السلاح، وأوضح المقطع أنه لأطفال في منطقة تندوف ويظهرهم وهم يتدربون على الأسلحة .
في نفس السياق، تشير تقارير دولية، خاصة تقرير “المجموعة الدولية للدفاع عن الحقوق والحريات لسنة 2021” إلى أن جبهة البوليساريو تقوم بتجنيد الأطفال قسرا وترسلهم لتلقي التدريبات العسكرية في كوبا، و تقوم قياداتها بالزج بهم في أعمال شاقة وإجبارهم على خوض مناورات عسكرية وفصلهم عن ذويهم وتربيتهم على التحريض والعنف وثقافة الكراهية.
كما أظهرت صور تم تداولها على مواقع التزاصل الإجتماعية، مرفوقا بأطفال بزي عسكري خلال زيارة المبعوث ألأممي إلى الصحراء “دي ميستورا” ، يوم السبت 15 يناير 2022، لمخيمات “تيندوف” داخل الأراضي الجزائرية، وذلك في إطار أولى جولاته الميدانية في المنطقة الإقليمية منذ تعيينه في هذا المنصب الدبلوماسي في السادس من أكتوبر 2021 خلفا للألماني هورست كوهلر الذي انتهت مهمته في 22 ماي من سنة 2019.

واستنكر العديد من النشطاء الحقوقيين تجنيد الأطفال، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا لحقوقهم وجريمة حرب يجب على المنتظم الدولي التصدي لها..
كما كشف “منتدى فورساتين” حجم الاستغلال العسكري للأطفال بمخيمات تندوف؛ ومنهم أزيد من 80 طفلا صحراويا بريئا تم اقتيادهم في شاحنات عسكرية في أدنى ظروف السلامة، وفي عز حر الصيف، إلى مناطق عسكرية ونائية مليئة بالألغام.
وقال المنتدى إن جبهة “البوليساريو” متورطة إلى النخاع في تجنيد وتسليح الأطفال، مستغربا من أنها تسعى إلى تبرير الأموال التي تتلقاها من المنظمات الدولية والعائلات الأجنبية في إطار برنامج العطل الخاص بالأطفال بالخارج.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى