أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. افلا يسمعون ويبصرون..؟!

*أدمن نشطاء قحت شيطنة الإسلاميين لدرجة (الهلوسة) حتي إذا عثر أحدهم في سيره، رمي (الفلول) بعثرته.. فهذا ناتج عن تشبع شرايينهم (بعقار الكراهية) المصنوع بحرفية عالية في غرف (المأسونية) وحوارييها المساعدين من العلمانيين العملاء، ليبقي فيهم ساري المفعول لأطول فترة ممكنة… فقد ظن (صناع العقار) أن إستمرار مفعوله سيعمل علي (محو) الإسلام في السودان، كأنما الإسلام أنزل علي الإسلاميين وحدهم فلا مسلم غيرهم…ومن هنا يبدأ سقوط الظنون (الآثمة) والزوال التدريجي لمفعول العقار، فإن كان للإسلاميين (نهجهم الخاص) في العمل الإسلامي وقدرتهم علي المواجهة (بالعقل) والمعرفة قبل (العاطفة)، إلا أن ذلك لايعني أن بقية المسلمين في السودان، لايملكون (أدوات أخري) يمكن أن يستخدمونها في حماية عقيدتهم… وبالفعل فقد بدأ (نضوج) المقاومة الشعبية لمحاولات (علمنة المجتمع)، وانطلقت تكتلات مؤثرة (ستنسف) حلم شياطين المأسونية وعملائها في الداخل…وإن غداً لناظره قريب..!!
*لأكثر من قرن تحاول المأسونية (إختطاف) السودان لصالح (مستنقعها الآسن)، يندرج تحت هذا الحلم المستحيل رهط اليسار والعلمانيين وعملاء الغرب، لكن ماستطاعوا لذلك سبيلاً رغم إستخداماتهم لكل أدوات الهدم من الأفكار (الضالة)، والثقافات (البائرة) والإعلام (المريض)، ليبقي الإسلام كما هو دين (الغالبية العظمى) من الشعب…والآن خلال هذه (الفترة العرجاء) من تأريخنا السياسي، يستيقظ الحلم في نفوس (مشتهيه)، وهاهم يفعلون كل شئ بداية من شيطنة الإسلاميين ومروراً (بتخريب) القوانين وقبول إتفاقيات (العار)، وإنتهاء (بذبح) العدالة ومصادرة الحريات…لكن كل ذلك لن يوفر لهم المركب الذي سيعبر بهم إلي أحلامهم (الكسيحة).. ولابر سيصلون إليه غير مزابل التأريخ..!!*
*الندم هو ماينتظرهم هناك، ولن يكون حالهم بأفضل من عملاء أمريكا الأفغان الذين تركتهم وراءها، ولم تكتف بذلك بل قدمت (قوائم بأسمائهم) وفي نيتها أن (تقتلهم) طالبان أو (ترميهم) في أعالي البحار، وليس كما قالت لتسهيل سفرهم لأمريكا، فإن كانت ترجو ذلك لما فضلت عليهم (الكلاب) وتركتهم وراءها يتسابقون خلف (طائرات الشحن) لتخرجهم من بلدهم..!!
*إنها أخلاق اليهود والمأسونية، يرمون بعملائهم في أقرب (قمامة)، متي مااستكملوا مهامهم،فلا حاجة لهم بهم بعد أداء أدوارهم (المخزية)… فاعتبروا ياأبناء السودان واسمعوا وانظروا قبل أن تحل عليكم ساعة الندم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى