أعمدة

ولنا رأي صلاح حبيب عقيد اسمه محمد عثمان!

!
منذ أن دعينا للمشاركة في افتتاح مجمع جوازات بحرى من قبل الفريق اول هاشم عثمان إبان حكم الإنقاذ لم ادخل هذا المجمع. الاقبل ايام بغرض تجديد. الجواز الذي انتهت مدته، المجمع. مكتظ بكمية من البشر وكان السودان اصبح. دولة طاردة لا أحد يريد. الاستقرار فيه، عند المدخل لم أعرف من أين ابدا وجد رجل شرطه سألته عن مكاتب التجديدات. في تلك اللحظة مر بجوارى عقيد عرفته باسمي وقال لي بنعرفك يا استاذ اصطحبني الي مكتبه وبدأ الاجرات ثم نده لمساعد شرطة اسمه (دلدوم ) اكمل الإجراءات في ثواني ثم اصطحبني. للتصوير لكن للأسف قالوا الشبكة طشت والشبكة ما بطش الا في السودان غريبة وعجيبة يالشبكة انت ، ان أفراد قوات الشرطة احيانا تجد من يتفاني في عمله بصورة تحس بأن السودان به من أفراد اشبه بالملائكة كما هذا العقيد شرطة محمد عثمان نائب مدير مجمع جوازات بحرى، ان العقيد محمد لم يتعامل معي وإنما كان تعامله مع العديد من أفراد هذا الوطن الذين قصدوه في تلك اللحظة فقد كان يقف بنفسه لمساعدة الآخرين بل تجده في حركة من مكتبه الي المكاتب الأخرى لتسهيل مهام المواطنين لاستخراج الجواز او تجديده ،احيانا قد يتضايق المسؤول من كثرة الناس ومن الطلبات او المساعدات ولكن العقيد محمد عثمان منحه المولي صبر لم يتوفر لدى الكثيرين حتي اقرانه بالمجمع تجدهم يتضايقون من الزحام ومن كثرة الناس طالبي الخدمة الا انه وكأنه ملاك نزل من السماء لمساعدة هذا البشر الذى اكتظ بهم هذا المجمع،جلست بمكتبه وطلب لي الضيافة ثم عاد بعد فترة من الزمن اصطحبني الي مكان ظننه احد مكاتب الضباط ولكن قال لي يا استاذ لابد أن تفطر وربما لك بعض الأدوية التي تتناولها وتتطلب معدة مليانه قلت في نفسي اي نوع من البشر هذا العقيد هل فعلا سوداني وهل فعلا من الشرطة التي احيانا نشاهد منهم غلاظ النفوس لم يتعاملوا مع الناس وكأنهم بشر فرجل الشرطة دائما (صاري) الوجه غليظ التعامل وأحيانا اذا سألته عن شيء لايعطيه الاجابه، صحيح هناك أعمال. تتطلب أفراد يتمتعون بالصبر والحكمة والمعاملة الطيبة فخاصة الشرطة والطب والبنوك وغيرها من الأعمال التي لها علاقة بالجمهور تحتاج الي أشخاص لهم من سعة الصدر والقلب وكيف امتصاص الغضب،ان العقيد محمد عثمان سوداني كامل الدسم يتمتع بسعة الافق والصدر وجهه مفرود تظلله ابتسامة لم تتوفر لدى الكثيرين. ممن يتعاملون مع الجمهور حتي اقرانه من الضباط رجال ونساء لم يشبهونه… وانا جالس معه جاءته ضابطه طلبت منه منحهم طابعة لتسير العمل الكثيف لم يقول لها بأنها عهده لايستطيع إخراجها من عهدته ولكن طلب منها ان ياتي شخص لاخذها،اننا كصحفيين نسجل في عقولنا كل المشاهد والمواقف الايجابية منها والسلبية ونحاول استخراجها في الوقت المناسب ،ان العقيد محمد عثمان نائب مدير مجمع جوازات بحري شخص فريد لم يكون التعامل الذي انا بصدده كان معي ولكن مع الكثيرين الذين لاحظت تعامله معهم،لذا يجب أن يكون رجل الشرطة خاصة الذين يتعاملون مع الجمهور ان يكونوا بنفس مواصفات الأخ محمد عثمان وعلي وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة ان يقدموا للجمهور افضل ماعندهم من أفراد لمسح الصورة المشوهة عن رجل الشرطة فهنيئا للشرطة وللبطن التي أنجبت مثل العقيد شرطة محمد عثمان الذى انتظر حتي استلم لي الجواز والفرق بين محمد والتي قامت بتصويري لتجديد الجواز فرق فلم تكون منشرحة الصدر والوجه فسالني ابني يابابا لماذا صورتك في الجواز ( مرة او شينة كده) وهنا اتذكر ونحن طلبة بالقاهرة. في المدينة الجامعية بمصر كان لنا مصور اسمه حمدى فالتقط صورة لطالب من فولتا العليا فجاءت الصورة كما لم يشتهي الطالب فقال له لماذا صورتي شينة كده فقال له عمنا حمدى يا ابني خلقت ربنا كده اعمل لك ايه ..لكن نقول لمصورة الجوازات نحن خلقتنا تختلف عن الصورة التي التقطيعا وجاءت علي غير ما يشتهي ابني.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى