أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. المخدرات وجيوش الولايات وهذا الدعي

لظروف اجتماعية توقفت ولم أكتب وقد كان مقررا ان اتناول قضية الساعة . قضية المخدرات الني لم تبق حيا إلا ودخلته ولا ندري ان كانت دخلت كل البيوت ام لا؟
هذا الداء وهذه الآفة جلبتها علينا حتى استفحل امرها حالة السيولة الامنية والانفلات وانعدام الوازع ومايتبع ذلك من سوء أخلاق وطمع وفساد ..
كل يوم يتم الاعلان عن ضبطيات وعن مضبوطين وعن مخروشين وفاقدي الوعي والعقل فضلا عن مقاطع صوت أو فيديو تحكي ماسي من وقعت اسرهم أو وقع ابناؤهم فريسة لعديمي الاخلاق الذين فتحوا ابواب بلادنا لهذه الموبقات…
كل ولاية أصبحت الان هدفا لهؤلاء وإن كان البعض يروج لاستهداف بعض الولايات..
في نهر النيل تم الاسبوع الماضي ضبط مهرب أو مروج وفي معيته مايقارب الالف حبة كبتاجون وفي دفاتر الشرطة تم تقييد مكان الضبطية بالمكابراب رغم انها ضبطت بقرى المناصير التي تجمع كل جنس ولون بما بسمح لمثل هذه التجارة عكس المكابراب بنو الرجل الواحد الذين لايدخلهم غريب إلا عرفوه ولماذا جاء وبرغم ذلك نقول لايوجد من هو مبرأ من كل عيب ولكن غير المالوف وغير الاخلاقي لايرضاه احد ولاترضى قبيلة ان توصف به ولهذا نقول ونطالب بالتثبت قبل النشر ..
نهر النيل تحتاج اليوم وليس غدا نفيرا لمجابهة هذه الآفة التي قلنا انها دخلت كل بيت فهل من يسمعنا ويلتقط القغاز من هناك ويبادر بتشكيل لجنة لمحاصرة المرض الذي استفحل بالفعل؟؟
جيوش ودعي
مقطع فيديو لاحد النكرات المدعين المسوقين بل الذين يسعون الى حتفهم بظلفهم سمعته قبل يومين..
يقول ذلك من على ظهر غربة بوكس ان كل جيوش الولايات الجديدة وحدد منها درع البطانة وقائده كيكل وهو يقصد التعميم..قال ان كل هؤلاء يقودهم الكيزان وانهم مدفوعون بقول الكيزان لافشال مااسماه التسوية السياسية والاتفاق الاطاري!!!
مثل هذا الدعي مغيب تماما مثلما هو حال من كتبنا عنهم إعلاه فهو لايدرك ولايفرق مابين اهداف هذه الجيوش ومابين ماسماه بالعملية السياسية والاتفاق الاطاري اذ لو انه كان يعلم لما خلط أصلا بين ان يسعى الناس لحماية انفسهم وبين هذا الاطاري ..
هذا الاطاري لو انك تعلم رفضه اصحاب مصلحة جاءت عبر حمل السلاح وهم يهددون الان بالعودة الى أستخدام سلاحهم في حال نجح الاطاري….
هذا المغيب لايعلم ان عحز الدولة عن نزع الاسلحة وابقائها في يد الجيش والشرطة فقط أجبر الناس على تسليح وتدريب انفسهم للدفاع عنها وليس دفاعا عن الكيزان .
لم تعد قصة الصاق كل شئ بالكيزان ذات جدى ياهذا وماعاد الناس يلتفتون أو يقفون كثيرا عند حديث من يعود لشماعة الكيزان..
أبحث وكل من يشابهك عن اسباب حقيقية ومنطق آخر تقنع به الناس وتوصل اليهم رسالتك…
هل سمعت ياهذا باجتماع إلتأم في فاشر السلطان والثورة في عنفوانها وتحدث احدهم بملء فيه قائلا للوالي انذاك وبعد سقوط حكم البشير …ان كل هؤلاء الذين تراهم امامك كيزان وكل هذه الحلاليب التي تراها من يلبسونها كيزان وكلنا كيزان ؟؟؟
عميتم وصمتم عن كل ذاك واليوم تمتطون ظهورنا وتقصمون ظهور اهل الشمال والوسط والشرق وتلقون بكل السودان في التهلكةبمثل هذه الخزعبلات التي نتمنى ان تعيشوا فيها حتى تكتشفوا يوما انكم من المخدوعين..
وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى