مقالات

الاصلاح الفريضة الغائبة بقلم : د. صديق مساعد

اكثر من خمسة قرون علي ذكري المصلح الديني والاجتماعي مارتن لوثر اي نهضة حركة الاصلاح تلك مع قيام مملكة سنار في السودان ونحن مازلنا نلهث ونمني الانفس بعمل اصلاحي لكن هيهات هيهات فحينما استيقظت اوربا من سباتها دخل عالمنا الاسلامي والعربي في غيبوبة لم يفق منها الي يومنا هذا وقد يقول قاءل ان بدايات تلك القرون شهدت نهوض الامبراطورية العثمانية اي الاتراك الذين سيطروا علي العالم العربي وكثير من البلدان الاسلامية وبعض دول اوربا الوسطي بل حاصرت جيوشهم فينا حاضرة النمسا لكن كانت قوة الاتراك في عنفوانها الي ان شاخت وتهاوت في الحرب الكونية الاولي كانت قوة عسكرية فحسب لم تنهض بالعالم الإسلامي والعربي فكريا ومعرفيا وثقافيا ولم تنتج حركة اصلاح وتنوير مثل ماحدث في عهود نهضة بعض الامبراطوريات الاسلامية مثل ماحدث في في عهود خلفاء بني مروان في دمشق .حقبة العهد المرواني وفي بغداد ايام العباسيين عهود الرشيد والمامون وعهد المكتبات والتراجم وحوارات الفلاسفة وتجليات المعتزلة واخوان الصفا وغيرهم
فظل حال امتنتا في تراجع وانحسار مريع وخير شاهد علي ذلك الراهن السياسي في مجتمعاتنا التي تفتقر الي ابسط حقوق الانسان ووسط مذهبية دينية مازالت عالقة ومرابطة داخل كهوف العصور الوسطي ومحاكم التفتيش التي مازالت شاخصة وممارسة في كل ساحاتنا وخير شاهد حروبنا القبلية والمذهبية والفساد الذي استوطن في احشاء وعقول ساستنا. فمتي تنهض هذة الامة وتقود حركة تنوير ونهضة فكرية وفلسفية وثقافية وادبية مثل ماحدث في القرن السابع الميلادي اي حركة واسلام اسلام تنوير لاتكفير وحوار لا قتال. فمتي ننهض

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى