أعمدة

(عز الكلام) .. أم وضاح .. أخلاقكم وضمائركم هي التي اختطفت !!!

يبدو أن السياسيون في السودان قد أصابتهم جميعا الهستيريا والمنخوليا ففقدوا المنطق والعقل وأصبحت عندهم الغاية تبرر الوسيلة أياً كانت هذه الغاية واياً كانت الوسيلة
..وكدي خلوني اتناول الماساة التي دارت فصولها قبل ايام بشئ من التمعن والتحليل الذي لايخلو من ألم علي الحال الذي وصلنا اليه والماساة التي أقصدها هي حادثة الاختطاف التي كانت طرفها أبنة الرائد شرطة معاش الطيب عثمان عضو لجنة ازالة التمكين وهي حادثة هزتنا جميعا وجعلتنا نتحسس خوفنا ونشعر أن هناك خطر حقيقي محدق ببلادنا وأمنها وهي علي فكرة حادثة يمكن ان تحدث في اي بلد في العالم والسودان ليس استثناء من ذلك لكن حساسية وضع المرأة وادخالها في أي خصومة أو صراع سياسي بشكل قبيح ولاأخلاقية مرفوضة تماما والحادثة كان يمكن تناولها وتداولها في أطارها الجنائي حتى يتم القبض علي الجناة لكن كيف يفوت السياسيون هذه الغنيمة للنيل من خصومهم والاستاذ صلاح مناع من مغتربه خلي المايشتري يتفرج والسمع يكلم الما يسمع وحكم على الحادثة قبل ان تبدأ الشرطة تحرياتها وقبل ان تقول البنية المختطفة كلمتها ووصمها بأنها حادثة اختطاف سياسي مقصود منها والدها وهاك يابكاء علي القيم والاخلاق والاستهداف الذي لايشبهنا رغم أن الرجل كان يمكن ان ينتظر حتى تصدر الشرطة بيانها الرسمي وبعدها يتفسح زي ماعايز لكن فجور الرجل في الخصومة جعله يتعجل ولاينتظر حتى قبل ان يتيقن ويمتلك الحقيقه
..المصيبه التانيه ارتكبها الاب نفسه الذي انتصر للخصومة السياسية قبل ان ينتصر لأبوته والرجل استعجل الخروج للاجهزة الاعلامية والهتاف السياسي الذي أصبح في بلادنا رخيصاً بلاثمن وكان أولى به أن يحتضن ابنته ويمتنع عن الحديث حتي يمتلك كل المعلومات وهو رجل شرطة سابق يعرف خطورة الحديث قبل اكتمال التحقيقات وامتلاك البراهين لان حدوث المفاجاءت وارد جداً لكنه وبدلا من أن يلملم جراحاته حكى ماكان يجب الايحكى وقال مايفترض أن لايقال
المصيبة التالته ان الجهه التي وجهت لها اصابع الاتهام بتدبير عملية الخطف لم تسكت هي الاخري وبدأت في الدفاع عن نفسها وبرضو تم استخدام البنيه بشكل بشع ونسجت قصص وحكايات عن موضوع الاختطاف دولت ووزعت تقريبا علي كل وسائل التواصل الاجتماعي في معركة الضرب فيها تحت الحزام مباح ومعترف به على رؤوس الاشهاد
المصيبة الرابعه في ضخامة المتابعين والمشاهدين والمراقبين للقصة وكلً يزيد فيها علي حسب الفريق الذي يشجعه ويرمي التهم نحو الاخر وبرضو سمعة البت وشرفها ينداس تحت الارجل
لتصور الحادثه المشهد المؤسف الذي يشكل ماوصلنا اليه من شيل حال وتلذذ بالفضائح والمصيبة الاكبر جعلها سلاحاً في وجه الخصوم لتستبيح السياسة البيوت والعروض والشرف
..في كل الاحوال وبعد ان وقع الفاس في الراس الكرة في ملعب الشرطة السودانيه المطالبة بتوضح الحادث وأخبار الرأي العام عما اذا كانت القضية كيداً سياسيا وصراع مصالح ووالد المجنى عليها قال بعضمة لسانه ان الجناة ارسلوا له رسالة عبر ابنته فلابد من تقديمهم لمحاكمه عاجلة على رؤوس الاشهاد
اما ان كانت الحادث شخصية واسرية فماعايزين نعرف تفاصيل وربنا يستر على بنات الناس وربنا يكفي البلد شر السياسين الذين اصابهم جنون السلطة فعميت ابصارهم وبصائرهم والله غالب
كلمة عزيزة
ماتفعله لجنة المعلمين عيب وفضيحة وهي تصر على ممارسة التحريض لايقاف العملية التعليمية يابشر هذه الاجيال خسرت بسببكم الكثير اتركوها في حالها واخجلوا واختشوا
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى