تقارير

قال انها عملية سودانية خالصة .. فولكر يواصل الخداع

   قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان رئيس بعثة “يونتامس” فولكر بيرس ، أن العملية السياسية التي تجري في السودان هي عملية سودانية خالصة، وانهم كآلية ثلاثية يقومون بالتسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون.وقال فولكر في تصريح لـ(سونا)، إن هذه العملية السياسية تقود الى حل توافقي بين السودانيين، مبشرا بأن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد ولا سيما أن الازمة امتدت لأكثر من عام ودعا الأطراف السياسية الرافضة للاتفاق الإطاري للمشاركة في العملية السياسية لجهة أنها في النهاية عملية وطنية تقود الى حل وطني، مبينا أن هنالك اعتراضات على الاتفاق الإطاري، مما يتطلب الاستماع إليها الا أنه استدرك قائلا “إن اردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة بالمناقشات)   تعقيد المشهد وقال المحلل السياسي بكري خضر أن مواقف رئيس بعثة اليونتامس من المجموعات الرافضة للاتفاق الاطاري معروف لكل العالم من خلال توزيعه للاجسام مابين مفاوضة ومعارضة وتدخلاته التي دعت ممثلي الايقاد والاتحاد الافريقي يعترضان عليها وقال خضر أن المجموعات الرافضة طارحة رؤية ليست سرية وتتحرك وتلتقي بكل الوسطاء الا ان الالية الرباعية لم تاخذ بها ونفي خضر ان يكون الاتفاق الاطاري عملية سودانية خالصة وقال انها عملية اجنبية كتبها فولكر لتوقع عليها اطراف سودانية موضحاً ان ذلك مثبت من خلال الاعتراف بالجهد الاجنبي في اعداد مسودة الاعلان السياسي الذي اعدته تسييرية نقابة المحاميين وأن فولكر نفسه كان موجوداً في المناقشات بينما تم منع اطراف سودانية من الحضور وقال خضر ان العملية السياسية الجارية حالياً بلا اساس وأنها لن تحل الازمة الموجودة   ايادي خارجية  تطابقت رؤي خضر مع استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيدالله الذي قال ان الازمة السياسية في السودان صنيعة ايادي خارجية تمثل فيها بعثة الامم المتحدة الاساس موضحاً ان البعثة نفسها طلبتها الحكومة السودانية بقرار شخصي من رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالله حمدوك وحددت مهمتها في مواضيع معينة لم تاخذ بها باثتثناء العملية السياسية التي تعقدت وقال عبيدالله ان المنظمات الدولية تعمل على تلك الشاكلة تصنع الحدث وتقدمه للاطراف الوطنية للتوقيع عليها ثم تباركه وقال انها لم تصل باي بلد الى حلول بل كانت السبب الاساسي في الازمة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى