أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي ابدا بالخرطوم يا والي الخرطوم

السيد والي ولاية الخرطوم هو واحد من ولاة يعدون على اصابع اليد الواحدة يعملون وتظهر اعمالهم وإن قلت في زمن لا مال فيه ولارجال يعينون على الاداء..
قبل يومين وخلال زيارة سجلها الى بعض أحياء الخرطوم اصدر السيد الوالي قرارات أو توجيهات لمعاونيه بان يتم وبشكل عاجل معالجة المشكلات البيئية ومشاكل الطرق والانارة في إثنين من أحياء الخرطوم وهما العمارات والرياض …
حيان نعرف تماما أنهما يشكلان واجهتين من واجهات العاصمة وانهما يعانيان الان الإهمال وسوء الطرق وسوء البيئة حتى ان احدهما صار مثل بيوت للاشباح ( الشياطين ولانقصد أشباح التعذيب) من شدة مايلاقيه من أهمال …
برغم هذا كنا حقيقة نريد من السيد الوالي ان يبدا مثل هذا العمل بوسط الخرطوم حيث يحط السوداني وغير السوداني ويدخل البلد من السوق..
وسط الخرطوم سيدي الوالي واظن ان مساعديك يمنعون عنك رؤيته… لم يعد وسط الخرطوم الذي كان يعرفه الناس ولم يعد هو وسط عاصمة مثل عواصم الدنيا بل انه لم يعد كاسوا وسط عاصمة في العالم ان كنت رأيت وسط اسوا العواصم أو سمعت به..
شوارع وسط الخرطوم وبلا استثناء مملوءة باكوام القمامة ان لم يكن في وسط الشارع فعلى الجنبات تجد مانقول ..
شوارع وسط العاصمة اضحت وبلا استثناء مواقف عشوائية للسيارات عامها والخاص …
شوارع الخرطوم أصبحت دكاكين واماكن بيع عن اخرها لمن يفرشون البضاعة ارضا أو على بضع كراتين ترفعها عن الأرض قليلا…
شوارع الخرطوم اخي الوالي وبلااستثناء اصبحت مطاعم ثابتة بعضها يعمل صباحا والاخر نهار ا وعلى عين مسؤليك في المحليات..
شوارع الخرطوم امتلا بعضها بماء اسن وبعضها بالحفر وبعضها بالتراب هذا الى جانب من يتسولون ومن يبتاعون الناس دولارا وديتارا ومن يحملون على ايديهم واكتافهم اشياء وبضائع بعضها معلوم وبعضها مجهول …
كنا ومازلنا ننتظرك ان تحضر وبمعيتك كل قوتك والياتك الى هذا الوسط الذي اصبح مكانا لايطاق وموقعا يتافف منه الوطني والاجنبي..
ننتظر حملة تعيد الأمر الى نصابه تنظيفا وتنظيما وتقنينا ومنعا للعشوائية التي اصبحت سمة وطابعا لكل اوجه الحياة …
الأمر لايحتاج اكثر من عزيمة وقرار بابعاد المتسببين في كل هذا ولايتحركون إلا في اتجاهات محددة ثم من بعد ذلك هم يغضون الطرف عن كل شئ….

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى