تقارير

بعد التصعيد وتعديل التقويم واجتماع السفارة الامريكية ..التعليم يتجاوز الخطوط  الحمراء

إنتقد خبراء ومحللون مسلك لجنة المعلمين ومحاولتها استخدام الطلاب درعاً واقعي لممارسة العمل السياسي ووقوفها ضد الوزارة التي اعلنت عن تعديل التقويم الدراسي لهذا العام بتعجل الاجازة الشتوية في وقت يضرب فيه الاساتذة عن العمل . واعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عن تعديل في التقويم الدراسي لرياض الاطفال والابتدائي والمتوسطة والثانوي وقالت نقابة المعلمين التي تقود الاضراب اذا كانت الخطوة من اجل الوصول لحلول مع الاساتذة فانهم يرحبون بها اما اذا كانت لتجاوز الاضراب فانها ستضر بالعملية التعليمية واعلنت عن تأجيل لقاءها مع السفارة الأمريكية بالخرطوم وأكدت عدم وجود أي تدخلات خارجية بشأن العملية التعليمية في البلاد، وقالت إن تأجيل اللقاء يأتي بسبب الضبابية التي صاحبت نبأ الدعوة ورأي المتحدث الرسمي للجنة سامي الباقر ان السفارة الأمريكية تقوم بمقابلة الشعبيين والرسميين وأن لقاءها مع اللجنة يأتي في إطار تفاكري أكثر من كونه لقاء تصدر عنه قرارات وقال”السفارة تريد لقاءنا على اعتبار أننا جانب نقابي شعبي، والسماع لوجهة نظرنا في قضايا التعليم في السودان وكذا رؤيتنا حول المشاكل)  تضارب اراء يرى المحلل السياسي الدكتور عثمان الصادق أن مجرد القبول بلقاء السفير الامريكي دليل على وجود تدخلات اجنبية في قضية اضراب الاساتذة خاصة وان المتحدث الرسمي باسم النقابة يبحث عن تبريرات للقاء بالسفارة الامريكية التي تقوم حسب ماوصفه بلقاء الشعبيين والرسميين للتفاكر معهم حول القضايا واعتبر الصادق ان ذلك وحده دليل على تدخل اجنبي في قضية التعليم وهو احدى القطاعات المستهدفة من قبل القوى الاجنبية لخلق اجيال قادمة بثقافة جديدة وقال ان السياسة سيطرت على العملية التعليمية تماماً مما سيضر بها مستقبلاً مشيراً الى ان الصراع بين الوزارة والنقابة سيدفع ثمنه الطلاب واعتبرها ازمة منذ سقوط حكومة البشير وأن ثورة ديسمبر جاءت سلبية على التعليم في السودان ونظرت الاحزاب السياسية والناشطين لطلاب المدارس على انهم وقود الثورة وباتوا يتعاملون معهم بهذه الفكرة   خطة  واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل لديهم مشروع كبير لتغيير المجتمعات الاسلامية وثقافاتها وأن لهم راي واضح في ضرورة تغيير المناهج التعليمية والقوانيين الموجودة في السودان وأن ذلك ليس خافياً على احد موضحاً ان مشاكل المعلمين في السودان مالية ومطالب بذيادة الاجور وهو مطلب مشروع ولكن اتخذ واقي لتنفيذ اجندة سياسية بدعم امريكي وهذا واضح من التصعيد غير المبرر وعدم الاهتمام بالرسالة التعليمية التي لايضاهيها مال

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى