أعمدة

(علي فكرة) .. كمال علي .. لجنه المعلمين.. اجندة . .وعمالة وانفلات

حتي وقت قريب كان المعلم في بلادي محل تقدير واحترام ومكانة ساميه عرفانا للدور الرسالي الذي يقوم به خدمة للوطن والمواطنين والمجتمع….حتي أطلت هذه اللجنه ذات الاجنده السياسيه المدمره لتعبث بتاريخ المعلم وتشوه دوره الرائد وتضرب رسالته الساميه وتسبب الاذي الجسيم للمنظومة التعليميه والتربويه برمتها.
نعم للمعلمين قضية عادله وحق مستحق ومطالب مشروعه تستحق الإنصاف…لكن ماهذا السفور والاجحاف والاسفاف يالجنة المعلمين وماهذا التجني ولماذا المغالاة ولي ذراع حكومة مترنحة اصلا ولماذا هدم المعبد علي المعلمين الشرفاء وعلي التلاميذ وعلي الكتاب والكراس والجرس والسبوره .

لماذا التعلق باستار السفارة الامريكيه والبكاء علي اطلال السياده في حين كان المنتظر رفض اللقاء الذي تصحبه الأجندة الملغومه احتراما لرسالة المعلم وصونا للسيادة الوطنيه التي عبثت بها لجنة المعلمين دون وازع من ضمير اوحياء او وطنيه.
الان التلاميذ يجوبون الطرقات متسكعين بعد أن هجروا مقاعد الدرس بأمر الوزارة اثر الضغط الرهيب الجائر من قبل لجنة المعلمين التي تتجني علي وزير محترم تاريخه ناصع ومشرف والمالية تخون عهدها معه رغم الحاحه وسعيه الدؤوب لأجل تحقيق مطالب المعلم ولكن للمالية رأي وللجنة المعلمين رأي آخر واجدة اخري وبين هذه وتلك ضاع التلميذ وصدم أولياء الأمور من قرار إغلاق مدارس لم يكن في الحسبان.
لقاء السفارة الأمريكية يضع المسألة في خانة عماله لا تليق بشرف المعلم ورسالته الساميه وتحط من القدر والقدرة والرساله واهدافها وهو امر يستدعي المساءلة والمحاسبة لانه استهداف للعلم والمعلم والتلاميذ والوطن.
كل الدول الان تتدخل في الشأن السوداني بمحض ارادة المسؤولين وهذا امر مرفوض لانه لا يمكن لكل من هب ودب ان يحشر نفسه في قضايا هي من الشأن الوطني البحت
ولا خلاف لنا حول قضايا المعلم الملحه وكافة قضايا منسوبي الخدمة المدنيه المنهارة اصلا حالها حال كل قضايا ومشكلات المواطن البالغة الصعوبة والتعقيد لتاتي لجنة المعلمين لتصب الزيت علي النار وتضيع هيبة الوطن ومواطنيه وتفقد العملية التربويه والتعليمية هيبتها وشرف رسالتها ويضيع مستقبل التلاميذ والذي يمثل مستقبل وطن باكمله.
حسبنا الله ونعم الوكيل في لجنة المعلمين التي تهدم وتدمر إرث تعليم وتربيه ممتد لزمان طويل من العطاء الجياش بالوطنيه المعتق بالخبرة التي امتد نورها وعطائها اللافت الاخاذ لينير الكون كله.
الان البلد في محنه بسبب انهيار المنظومه التعليميه والتعديل في التقويم الدراسي سيكلف البلد ثمنا باهظا والفاتورة يدفعها الوطن الجريح والتلاميذ وأولياء الأمور.
تبا لكل خائن وعميل ترك أبناءنا عرضة للضياع والتشرد وفقدان البوصلة والاتجاه…وهذا أوان الشد..فاشتدي زيم.
ونعود.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى