أعمدة

بكري المدني يكتب : جبريل للجزيرة ولكل السودان !

* من غرائب التصريحات ان رئيس لجنة تسيير مزارعي الجزيرة والمناقل السابق عثمان حسّان اتهم وزير المالية جبريل إبراهيم بعرقلة وصول السماد للمزارعين بالمشروع.وقال بحسب صحيفة الانتباهة /الخميس إنّ السبب في عدم وصول الأسمدة للمزارعين وزير المالية وليس البنك الزراعي لجهة أنه يتبع لوزارة المالية التي أتت عن طريقها منحة الأسمدة وهي المسؤولة عن هذا الأمر وقال عثمان”هناك توجيه من جبريل لتدمير مشروع الجزيرة وبقية المشاريع المروية (انتهى التصريح التحفة والذي نقلته صحيفة النيل الإلكترونية )وهو تصريح تحفة لأن الرئيس السابق للمزارعين كشف ان البنك الزراعي يتبع لوزارة المالية وبالتالي فإن البنك المذكور يعمل بتوجيه مباشر من الوزير فلا عمل لمديره ولا مجلس إدارته وإنما فقط السيد جبريل يحدد للبنك توريداته واذونات صرفه !

* السيد رئيس المزارعين السابق قفز من اكتشافه لعلاقة البنك بالوزارة الى خلاصة خطيرة وهي ان للدكتور جبريل ابراهيم توجه لتدمير المشاريع المروية وهو يعني بالضرورة مشاريع الوسط والشمال عدا دارفور !

* ان التصريح تحفة أيضا لأن الرئيس السابق للمزارعين ذكر ان منحة السماد لمزارعي الجزيرة أتت أصلا من وزارة المالية ووزيرها الدكتور جبريل !

* التصريح اعلاه وبكل تناقضاته جاء على لسان الرئيس السابق للجنة تسيير المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل والذي يبدو قد شغل الموقع السابق من خلال رافعه سياسية تجعل له رأي مسبق ودائم في الدكتور جبريل ابراهيم وبما أن التصريح والحديث عن مشروع الجزيرة وإن الشيء بالشيء يذكر نذكر بتصديق وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم مؤخرا بتمويل ٢٩ طريقاً زِراعياًّ بطول ٤١٠ كلم بولاية الجزيرة على أن يبدأ العمل فيها فوراً وذلك لإنهاء معاناة المواطنين خاصةً في فصل الخريف ولربط مناطق الإنتاج بالأسواق و مناطق الصادر إضافةً لتقوية العلاقات الإجتماعات بين أبناء الجزيرة

* ان تمويل طرق الجزيرة الداخلية هو الخبر الذي لم تهتم به الصحف والمواقع والقنوات بما في ذلك منابر الإعلام الرسمية ولم يهتم الإعلام بهذا الخبر على أهميته في زمان قلت فيه الأخبار الإيجابية وانعدمت مشاريع التنمية والخدمات أو كادت وطغت أخبار الصراع والتهريج على كل قول وموقف !

* 410كلم على الأرض بولاية الجزيرة يبدأ العمل فيها فورا ويتمويل مباشر من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في زمن تعاني البلاد فيه من شح الأموال وتحتاج أكثر ما تحتاج للإنتاج

* 410كلم من الأسفلت تربط بين الحواشات والأسواق وتتصل بالطريق القومي حتى ميناء التصدير مما يقلل من كلفة الإنتاج ويختصر الزمن والجهد

* 410كلم تربط ما بين الأهل في مدن الجزيرة وقراها خاصة في موسم الخريف حيث كانت تتقطع بهم الأسباب

* 410كلم ومنحة السماد وأكثر تستحقها ولاية الجزيرة التى طالما حملت أهل السودان حبا وكرامة وقد جاء وقت رد الدين ان لم يكن قد فات وجاء من المسؤولين من يعرف الواجب ويرد الدين

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى