أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. متى يتعلم هؤلاء القوم..؟

*إن كان عزً على نشطاء ورموز قحت (الحياء) وهم في سكرة السلطة يعمهون فلاسمع يسعفهم ولا إدراك، فلا أقل من (فضيلة الصمت) حينما يتحدثون في الهواء الطلق…أما لماذا الحياء..؟! ليتجنبوا هذه العواصف المصحوبة برعود وبروق (السخط والسخرية)، التي تنهال عليهم من الشعب كلما مد أحدهم رأسه (متحدثاً) أو (مغرداً) علي مواقع التواصل الإليكتروني، فأقلهم وعياً وإدراكاً بهذا (الإستفتاء الشعبي) المستمر ضدهم، كان أسرع الخطي وانسحب بعيداً عن هذا (المشهد التعيس) ..ناهيك عن كبارهم وقادتهم من أدعياء الفهم والفكر والثورية والديمقراطية، الذين كنا نتوقع منهم أن (يترجلوا) عن مواقعهم في السلطة حياءً من (سخط)الشعب وإحتراماً لمشاعره (المحتقنة) ضدهم… لكنهم لم ولن يفعلوها مايعني أن (تقالة الدم والبرود واللامبالاة)، أصبحت من (الشروط الهامة) لتولي الوظائف القيادية في سلطة قحت..!!
*وهم أحوج الناس (لفضيلة الصمت) خاصة في هذا المنعطف (المضطرب) بسبب التصريحات (الحمقي) التي تصدر منهم، ولو أن محمد الفكي كان يفهم معنى (نعمة الصمت) مع القليل من (الحصافة)، لما كان رمي نفسه في هذا (الفخ الخطير)، وهو (يبتز) حميدتي بعرض فيديوهات (لفض الإعتصام)، رداً علي (تهديد) حميدتي بنشر (تسجيلات) تحوي محتويات الإجتماعات المشتركة بينهم…إذن محمد الفكي اختار بنفسه فقدان (المصداقية) أمام اسر الشهداء وهتاف الشباب (بكم.. بكم.. قحاتة باعو الدم..؟!) ولن يستطيع أن يجاوب علي (السؤال الصاعقة)…لماذا اخفيت هذه الفيديوهات طيلة هذا الوقت..؟!… أما رفيقه مناع الذي دعا (لتفكيك) جهاز الأمن والمخابرات، فقد جاءته (الأقدار الصعبة) بالإجابة (الحاسمة)، عندما تصدي جهاز الأمن (للخلية الإرهابية) وفدي ضباطه وأفراده الشعب بأرواحهم….فمن كان سيضمن (النجاة) يامناع إن وقعت عمليات إرهابية..؟!!*
*عنتريات وتهريج لجنة التنكيل وأفعالها الظالمة وإهدارها للعدالة…أخرج عليهم (سيلاً هادراً) من الكراهية واللعنات ودعوات المظلومين، وعين الله لاتنام…وهاهم في كل يوم يسقطون في (شراك) تصريحاتهم الهوجاء التي تنم عن تسلطهم وإحساسهم وكأنهم (حكومة ثانية) لارقيب عليها ولا حسيب، وقد تناسوا عن عمد أن مواسم السياسة (متقلبة)، والأيام دول والكأس دائرة، وبالفعل… فهاهي ملامح القادم الجديد تتري فاعتبروا يابطانة الغل والتشفي..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى