تقارير

فتح النقاش حول اتفاق جوبا وقضية الشرق ..عقبات تواجه الاطاري

كشف رئيس لجنة السلام بقوى الحرية والتغيير عبد الجليل الباشا القيادي بحزب الأمة القومي عن اتصالات مكثفة تجري مع أطراف شرق السودان للوصول لحل مشكلة الإقليم، وذلك ضمن الاستعداد لانطلاق ورش السلام وشرق السودان من خلال تقييم تنفيذ عملية السلام ضمن الاتفاقية الإطارية.وأكد الباشا استمرار الاتصالات مع الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا حركتي عبد الواحد والحلو لتكونا جزءاً من العملية السياسية، وأكد حرص العملية السياسية على تحقيق السلام الكامل الشامل بالبلاد ومن جهته وصف عضو اللجنة التنسيقية العليا للعملية السياسية كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي ملفي السلام وسلام جوبا بالقضايا الحساسة، لكنه أشار إلى أن العمل فيها سينتهي بسرعة رغم حساسيتها وبشأن تصريحات القوى التي حذرت من المساس باتفاق جوبا قال وعمر: “الاتفاق ليس قرآناً وأشار إلى تصريحات قادة وصفت سلام جوبا بـ(خط أحمر) وقال: (لا توجد خطوط حمراء أمام الاتفاق الإطاري)  عقبات وقال المحلل السياسي عبيد مبارك أن تحركات كتلة الاتفاق الاطاري ومحاولتها التنفيذ وسط المقاطعة الكبيرة للاتفاق سيذيد من تفاقم الخلافات موضحاً ان لافائدة من ورشة شرق السودان بحكم انهم لن يدعون محمد الامين ترك ويسحبونه من النظام البائد وان ترك هو المسيطر على الازمة في شرق السودان بجانب ان اللغة المستخدمة في طرح افكارهم لغة عدائية وقال مبارك أن اتفاق جوبا بالفعل خط احمر باعتباره اتفاق عليه ضمانات دولية وأن اي محاولة لاعادته او للنقاش حوله سيكةن لها اثارها السلبية واعتبر ان الرعونة التي يتعامل بها قيادات مركزي الحرية والتغيير سبب رئيسي في حدة الخلافات وقال ان مشكلة الشرق عويصة وان حزب الامة وكمال عمر لايملكان حلها بل قد لايستطيعا الوصول الى الشرق وقال لابد ان تتعامل الحكومة مع القضايا الكبيرة بحجمها الطبيعي ولايمكن ان تتركها لاشخاص هم في انفسهم اساس الازمة  الاقناع بالاتفاق واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيد الله أن الاتفاق الاطاري نص على جملة من الاجراءات ومناقشات حول القضايا الكبيرة ومنها ازمة الشرق والعدالة الانتقالية ولجنة ازالة التمكين وغيرها من القضايا التي حدد مناقشتها في ورش عمل ولكن المطلوب قبل النقاش تهدئة الاجواء موضحاً ان اللغة العدائية لن توصل الى اجواء تسمح بالجلوس والنقاش وقال يجب ان يسبق الخطوة عمل هو الاقناع بالاتفاق نفسه

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى