أعمدة

(عبق الحروف) .. الباقير أرض الصناعات .. بقلم: ابوعاقلة عياشي

تزخر أراضي الباقير بالعديد من المصانع التي تعمل في مختلف المنتجات الحيوية والكمالية كما يطلق عليها اهلها بالباقير القدامي وتحتوي علي سكان من مختلف بقاع الأراضي السودانية يعيشون في تناغم تام وهم متوزعي الأطراف بالكادر البشري في تلك المصانع المختلفة وعندما تنظر اليهم حين الغدو الي العمل تقر عينك ويسر بالك وهم يرسمون لوحة جميلة طابعها السعي وراء لقمة العيش الحلال ويتوافدون أفواج في الصباح متوزعين علي تلك المصانع ويغادرون كذلك في المساء ولسان حالهم الرضي بالمقسوم عبادة.
وبالطواف علي تلك المنطقة الصناعية إلتقيت بعدد من العمال في تلك المصانع لكي يتم التعرف علي هذه المنطقة بصورة أوضح وكانت إفاداتهم كالآتي.
أفاد العامل الذي فضل حجب أسمه و يعمل بقسم المخازن بإحدي تلك الشركات لفترة غير القصيرة ويعتبرها محطة لعدة أسباب لكونها تقع في المحيط الجفرافي لقريته وتربتطها بها علاقات إجتماعية قوية مع أصدقاء له ريس أن الناحية المالية غير مجزية ولكن للأسباب أنفة الذكر لايسطيع الأستغناء عنها وأبان أن العمل بقسم المخاز والتعامل مصانع الإنتاج بالممتع،وأما عن إصبات العمل ذكر عند تعرض أحد العمال للمخاطر العملية نسبة لطبيعة العمل الذي يقوم به أخبربأنه يتم إبلاغ المشرف المباشر وبدورة يخطر مسؤول السلامة بالشركة حيث يوجد قسم مختص يقدم لهم الإرشادات والإلتزام بمعدات الوقاية ولاقدر الله إذا حدث طارئ يتم إذعافهم ومعالجتهم علي حساب الشركة حيث يتم دفع الأجرة اليومية له حتي التعافي.
وكانت المحطة التي تليها مع سائق “الفوركلبس” محمد الأمين سلطان (حبشي) وتجاذبنا أطراف الحديث وسألته عن عن العمل بالشركات وماهي الخدمات التي تقدمها لكم علي مستوي المسئولية المجتمعية نسبة لوقوعها في المحيط الجفرافي لهم أبتدر الحديث بأن هذه الشركات توفر فرص عمل لأبناء المنطقة لكن نحن نتتطلع بأن تقدم لنا هذه الشركات خدمات تساهم في التنمية المستدامة للمنطقة حيث تعم الفائدة الذين لايعملون في تلك الشركات علي سبيل المثال لو إتفقت كل الشركات الموجودة هنا وإتحدت بالإسهام في تأهيل المدارس والمراكز الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية لكان أفضل لنا ولهم.
ومن الملاحظ في التجوال بأن هؤلاء الشباب يتنقلون من شركة لشركة وليس لديهم ثبات نسبة لعملهم باليومية ودائماً يتجهون لمن هو أفضل ونحن من هذا المنبر نناشد إدرات تلك الشركات وبوضع المسئولية المجتمعية نصب أعينهم والمساهمة في نتمية وتقدم المنطقة التي هم أصبحوا جزء منها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى