تقارير

الالية الثلاثية تلتقي الميرغني وترفض الجلوس مع الديمقراطيين ..تساؤلات

 

قال رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي إن الآلية الثلاثية ترفض الجلوس مع قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وكتب مناوي في تغريدة على تويتر “‏تابعنا الجلسة التي انعقدت بين الحزب الاتحادي بقيادة جعفر الميرغني بالآلية الثلاثية التي ترفض الجلوس مع الكتلة الديمقراطية، بسبب أن المكون العسكري طلب عدم التعامل إلا مع تنظيمين فقط داخل الكتلة وأضاف “هل صدرت توجيهات عسكرية أخرى للجلوس مع الحزب الاتحادي؟
تكتيك
يرى المحلل السياسي موسى الطيب أن التغريدة جديرة بالاهتمام والتحليل باعتبارها تكشف عن ماسماه بـ(الخيار والفقوس) في ازمة تهم كل السودان كله وقال ان الالية الثلاثية لامصلحة لها في تقريب أو ابعاد اي كتلة سياسية او حقوقية او مجتمعية من لقائها عليها ان تجلس مع الجميع اذا كانت تريد فعلاً الوصول الى حلول وقال الطيب ان ذات المنهج استخدم في اجتماعات الالية بفندق روتانا عندما قسم فولكر الكيانات بين المفاوضة والمقاطعة وانه ابعد وفد حزب الامة رغم حضوره التفاوض بحجة انه مقاطع للاجتماعات حسبما رشح من معلومات في ذلك الوقت وقال الطيب (هناك تكتيك جاري في التسوية السياسية ) الا انه توقع عدم نجاحها في الانتقال للوضع الديمقراطي واستقرار البلاد مشيراً الى ان الاسلوب الحالي سيجعل للتسوية معارضة ستقف حائلاً دون تحقيق تلك الاهداف لافتاً الانظار للتدخلات من المكون العسكري وتحديد الجهات التي تجلس معها الالية واعتبر ذلك تقدم ملحوظ في ان يفرض المكون العسكري نفسه بتلك القوة بعكس مايحدث في الواقع وانه يمضي تجاه تسوية ثنائية مفروضة عليه من الالية عن طريق الترهيب او الترغيب
عمل سياسي
واضاف استاذ العلوم السياسية عبيد مبارك أن هناك عمل سياسي يجري حالياً وان هناك جهات تحاول اضعاف الكتلة الديمقراطية التي نجحت في تخطيطها بتسليم جعفر الميرغني رئاستها لتكون الكتلة الاقوى والاكثر تاثيراً معتبراً أن الجلوس مع جعفر الميرغني لايعني انضمامه للتسوية المطروحة ولكن خطوة في اقناعه واضعاف الكتلة الديمقراطية واعتبر ان كل ذلك مناورات سياسية ودوران في منطقة الوسط وتوهان في الاختيار الطريق السليم للقيام بتسوية تحقق الاهداف المنشودة وهي الوصول لتشكيل حكومة انتقالية تقدم خدمات للمواطنين وتقود الشعب لانتخابات يختار فيها حكومته مشيراً الى ان القراءة السياسية السليمة ان تحقق الالية الثلاثية الاتفاق بين كل المكونات على الحد الادني بمايحقق الاستقرار

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى