تقارير

يوسف عبد المنان .. يكتب تفاصيل مثيرة عن لقاء ال(٣) ساعات بين البرهان والمسيرية؛؛؛

قالت مصادر مطلعة حضرت لقاء البرهان وقادة وأعيان قبيلة المسيرية البدوية في كردفان أن لقائهم بالفريق عبدالفتاح البرهان اتسم بالصراحة والوضوح وطرحت زعامات المسيرية قضايا الأمن الداخلي والأمن الحدودي مع دولة الجنوب بصراحة شديدة واتفق البرهان والمسيرية على ضرورة بحث قضية الرعي العابر للحدود مع قيادة دولة الجنوب وإشراك المجتمعات المحلية في الدولتين فيما يتعلق بالأمن ونقاط العبور وتكوين قوة مشتركة لمحاربة النهب والسرقات
وجمع لقاء البرهان والمسيرية الذي امتد لثلاثة ساعات متواصلة النظار الثلاثة مختار بأبو نمر ناظر عموم المسيرية والناظر عبدالمنعم الشوين ناظر الفلايته والناظر الصادق الحريكة عزالدين ناظر المسيرية الزرق وعمد القبيلة والأمراء وتحدث قادة المسيرية عن الأوضاع المزرية في المنطقة وإهمال الحكومة لها وترك مكون المسيرية الذي قاتل إلى جانب القوات المسلحة طوال مابعد الاستقلال وحتى اليوم وقدمت القبيلة العربية العريقة مالايقل عن ١٠ الف شهيد وبسبب البترول وآثاره الضارة بالبيئة نفقت الثروة الحيوانية واتسع نطاق الفقر والعوز وقالت القيادات أن وقف إطلاق النار المعلن يمثل خطرا على السلام بسبب عدم التزام الحركة الشعبية بالسلام وخرقها الدائم له وبعد حل الدفاع الشعبي أصبحت القبائل مكشوفة الظهر
وطالب العمدة عمر شرفي عمدة الشباب المخطوفين من قبل الحركة الشعبية الحكومة الاتحادية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الأسرى وان الشباب الغاضب بوسعه أن يفعل مايضر بالأمن القومي ولكن الناظر الصادق الحريكة عزالدين بحكمته لجم جماح الشباب وهنا كشف البرهان عن اتصال مباشر بينه والجنرال عبدالعزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية ومطالبته بإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين وقال البرهان الحلو أطلق سراح موظفين يعملون في التحصين بالمنطقة الشرقية وتعهد بإطلاق شباب المسيرية خلال أيام محدودة وطالب المسيرية بضبط النفس والتحلي بالصبر
ووعد باتخاذ تدابير تحول دون وقوع مثل هذه الأحداث المؤسفة
ودعا البرهان للتهدئة ووقف العدائيات والصلح بين المسيرية وحمر وتجنب إراقة الدماء وقال إن الحدود مهما كانت لن تكون سببا في إزهاق الأرواح
مثل لقاء البرهان وقادة المسيرية اول حوار مباشر بينهم وقيادة الدولة وراسها وقد أثنى المسيرية على الفريق البرهان الذي تحدث إليهم بصراحة عن كل قضايا البلاد وانشغالات الدولة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى