تقارير

عزوف المواطنيين عن التطعيم ضد كوفد(19).. قصور يفضح تقاعس الحكومة!!

تصل اللقاحات الخاصة بوباء “كورونا” من دول بريطانيا وامريكا والصين ، الى السودان ولكن السؤال الذي يفرض نفسه اين تذهب اللقاحات ووزارة الصحة نفسها اعترفت بان التطعيم لم يتجاوز نسبة ١٪.
ويرجع خبراء الفشل الكبير في عملية التطعيم الى وجود قصور كبير من قبل الحكومة في الصرف على برامج التثقيف الصحي التى يفترض ان تصاحب المشروع خاصة في ظل مخاوف السواد الاعظم من السودانيين من اللقاحات من واقع ما يثار ان لديها اثار جانبية صحية.
وزارة الصحة الاتحادية الوصية على امر التثقيف الصحي بالتنسيق مع وزارة الثقافة والاعلام لم تقم باي برنامج توعوي عبر الاعلام حتى يقبل المواطنيين على التطعيم.
وضح جليا ان الحكومة فقط تبدي حماسا عندما يكون الدعم ماديا ونقديا بالدولار بغية تحويله الى اوجه صرف اخرى او التصرف فيه، كما حدث من قبل ولكنها تعجز عن حث الناس على التطعيم ولا تعجز عن التصرف في الاموال النقدية كما حدث ايضا من قبل في عهد الوزير الاسبق كرم على التوم الذي تصرف في اموال “كورونا”.
ولم يستبعد الناشط في مجال المنظمات محمد عوض ان تغير منظمة الصحة العالمية من نظرتها للحكومة مشيرا الى ان هذا الفشل يحسب على الحكومة والتى من اوجب واجباتها حث الناس على التطعيم عبر برامج تثقيفية وجاذبة، وفي المقابل توفر المنظمة الدولية العقار، مبينا ان نفور المواطنيين السودانيين من التطعيم امر طبيعي وقد حدث في عدد من الدول ولكن السؤال هنا ، هل سلمت الحكومة بالامر ام ابتدعت طرق ووسائل جاذبة ليقبل الناس على التطعيم ويضيف بعض الدول لجات الى التهديد والوعيد كسلاح اخير حتى يتم تطعيم المواطنيين، فلماذا تقف الحكومة متفرجة
؟

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى