مقالات

(وطن النجوم) .. علي سلطان .. المخدرات وتشديد العقوبة

الاخ العزيز الدكتور محمود رزق المقيم في الولايات المتحدة مهموم كحال اخواننا المغتربين بالوطن الذي في حدقات العيون، راى ان الوطن مستهدف بما لا يدع مجالا للشك في ثروته البشرية وان هناك خطة محكمة لافساد الشباب واخراجهم من بناء وحماية الوطن باغراقهم في إدمان المخدرات.. السلاح الأخطر الان الذي يستهدف الجميع دون فرز.
الدكتور محمود ارسل لي رسالة امس عبر الواتساب ومرفق معها فيديو يتضمن مقطعا من نشرة اخبارية فيها خبر عن احباط شحنة مخدرات مخبأة في اثاثات خشببية في حاوية متحركة من سوريا كانت في طريقها للسودان..
ورايت ان يشاركني القراء الاعزاء فيما جاءني من دكتور رزق..
الاخوة والاخوات ابناء الوطن العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

من هذا الفديو وغيره قد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ان بلادنا تواجه غزواً خارجياً شاملاً سلاحه المخدرات الفتاك المدمر!
وهنا وجب علينا جميعا وجوب عين شرعي ان نجاهد هذا الغزو بتتبع مساراته وتجاره ولا تأخذنا الشفقة على احد ولو كان ذا قربى.
ان الشرطة وجهاز المخابرات لوحدهما لن يستطيعا الكشف عن تجار المخدرات ولكن الشعب يستطيع كشفهم بدون ادنى شك لانهم يعيشون وسطه ويعلمهم جميعا فرداً فرداً ومن كتم شهادة فآثم قلبه…
هيا جميعا لجهاد المخدرات ومروجي المخدرات وأجهزة المخابرات الاجنبية التي تسهل دخولها لوطننا العزيز.
يجب ان تُؤسس في كل حي من احياء السودان خلية شعبية سرية لمكافحة ومجاهدة المخدرات قبل ان يقع الفاس على الرأس
اللهم قد بلغت ودعوت فاشهد

الرجاء ارسال الفديو والرسالة للكل.
الحمد لله ان هناك تحركا شعبيا واعيا يتشكل الان لمحاربة المخدرات والتوعية باخطارها.
و جاءتني من اخ عزيز طرفتين لطيفتين. هادفتين الاولى:
(والله المخدرات بقت خطر جد وهم لي كل الناس، أول أمس في البيت جاتنا واحدة جارتنا مرة كبيرة كده بتتونس مع أختي قالت ليها كلمي أولادك ما يشتروا حاجة من المدرسة قالو في حلاوة مخدرة إسمها “الهايس”
والثانية تتحدث عن مدينة مدني وتميزها.:
يا أخوانا والله مدني دي متميزة في كل شئ، خطبة الجمعة كانت عن خطر المخدرات ومراقبة الشباب .. الإمام حافظ الأصناف كلها سمعها لينا بنقو على حبوب شم وحقن .. رجعنا البيت بعد ساعة سامع ليك عربية بي ميكرفون لافة في الحي قايلها تبيع طماطم وكده، أتاريها تحذير من مخدر الآيس !
أي والله تحذير بي عربية وميكرفون عدييل كده..!!.
اعتقد ان. هذا اتجاها جيدا ومشجعا.. ويجب ان يتبع كل ذلك دعوة الفقهاء والقانويين والدعاة الى الدعوة لتشديد العقوبة على التجار والمروجين وغيرهم حتى يرتدع من يبيع هذه السموم المهلكة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى