أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. لامساومة في شرع الله.. يذهب الزبد ويبقي الإسلام..!!

*يفهم الأسلاميون وكل مسلم صادق أن الإسلام (أكبر وأبقي) من الفئات والجماعات والتنظيمات والأفراد، وهو ليس (شركة خاصة) يستأثر بها البعض دون الآخرين، فهو دين شامل خالد وهو (النعمة الكبري) التي أنعم الله بها علي البشرية لتنال سعادة الدنيا والأخري، فكل من يرفع (راية الإسلام) يجب أن يجد من المسلمين (الدعم والمؤازرة) فإن أصاب (عضدوه) وإن أخطأ (ناصحوه وحاسبوه) ولاكبير علي النصح والمحاسبة ولامساومة ولا(مجاملة) في دين الله، واليوم حينما يجتهد البعض في (محاكمة وشيطنة) الإسلاميين ومن يدافع عنهم، فإن الأمر ليس كما يبدو بل هو (خدعة) تخفي وراءها ( الجُرم الأكبر) وهو محاولات إقصاء الإسلام، كما قلنا كثيراً، وهذا فهمه الشعب وأنطق الله به لسان ألد أعداء الدين وهم العلمانيين واليساريين..!!
*الإسلاميون بشر يخطئون ويصيبون، فإن ثبت (فساد) علي أي منهم فإن (الفيصل) في ذلك هو القضاء (العادل النزيه) وليست المحاكمات الإعلامية الملوثة (بالهرطقة والوساوس والأكاذيب)، وفي مواجهة هذا فإن الإسلاميين هم (الأقدر) والأكثر براعة في الدفاع عن أنفسهم (أخلاقياً وسياسياً وفكرياً)، أما مايلي أنهم مسلمون وأقاموا شرع الله، وعملوا علي تنمية البلد وخدمة الشعب، فمن هنا يدافع عنهم المدافعون ويهبون (لنصرتهم)، وهذا الدفاع وتلك النصرة إنما لأجل (سيادة الإسلام)، ونماء الأمة، فكل من يمشي تحت لافتة إسلامية (صادقة) ويخدم الوطن والشعب، يجد ذات الدعم والسند من الآخرين..!!*
*وليست المساندة للإسلاميين من قبيل (التطبيل) أو النفاق أو السعي وراء مصلحة خاصة، فتلك (أباطيل) يروج لها خصومهم، وقد لايعلم هؤلاء (الجهلاء) أن من يدافعون عن فترة النظام السابق والإسلاميين، (غالبيتهم) من الذين لم يحصلوا منهم علي شئ كما حصل زمرة من (المنافقين) الذين تنكروا لهم وركبوا (قطار قحت) بلا حياء أو وخزات ضمائر… (فاشبعوا) يامن تظنون الظنون وارتوو من مايحلو لكم من (قاذورات) الكلام والكتابات، فالإسلام باقٍ رغم أنوفكم و(حماته) لن يضعوا سيوفهم ولن يكفوا عن نصرة الإسلاميين حتي يعود عرش الدين أكثر (قوة وبهاء) من ماكان..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى