أعمدة

الشاهد ✍احمدالبطحانى  الدرس عبركم يا بطاحين   

 

مفهوم النظارة _تنبيها.. وتصحيحا.. وتنويرا..  وليس دفاعا.. فالاصل دفاع لن تهده هجمات لعيبة لا تعرف ادوات التكتيك ولا تستوعب الخطط والحنكة التى (تجيب اقوان)..كل ما يحتاجه من يقدح فى نظارة البطاحين إدراك للأفعال ببعدها وعمقها وعقلها.. فنظارة البطاحين منذ ان ولدت عرفت بالحكمه..وتدرك اصل تداولها مع السلطة شرعا وفقها.. فخطاب الكراهية وبحر الصراع القبلى تتلاطم امواجه وتسن له اقلام ماجورة يسيل حبرها لعابا يتلهف للثناء و(عطية المزين) فيزول هذا الحبر بجفافه ليبقى الاصل شرفا يدرس ونصا يوثق.. فالسلطة والمال فى ديار قبيلة البطاحين هى الاصل والساس فلا حاجة لها عند سلطان بقدر ما السلطان عند ابوابها يستاذن الدخول.. مفهوم النظارة اكبر من اختزاله فى شخص هو رمز يمثل الوان القبيلة يمينها ويسارها يتساوى عنده الكل (القبائل والسلطان القحاتة والكيزان) لذلك تبقى النظاره مسؤولية ليس لمن تولاها الحق فى الزام العشيرة بمن تقبل وبمن ترفض بقدر ما له الدور تجاه من يصلح ومن يفيد فللسلطان ايا كان حق القرار ورقا ينظم الحياة. وللنظارة دورا تنال به شرعية الاشياء وللقبائل حق الاخاء.. لذلك جهول من يظن ان القبيلة دولة لاعلاقة لها بالدولة فالكل شعب له الحق عند من يدير الامر وله الفطنة التى بها يدرك الصواب والمراد.. فنظارة البطاحين تمضى بحسها الحكيم وبعمقها المشهود وبكرمها المعهود.واصلها لا يحتاج لاضواء يجتهد من لم تحالفه الحكمة فى ان تنطفى.فنور البطاحين فى مساحات الظلام يتمدد وسحب الخير وبروقها بالبطاحين تقترن ضمانا لغزير المطر الذى يشبع العالى والمنخفض لتنبت بعده اشجار العزة والكرامة التى لا تعرف الولاء لجزء دون الاجزاء.. لن تهتم هذه الاسطر باضافة اسم لاحجم له بميزان ما كتب بقدر ما تتشرف باصلها وانتمائها للبطاحين اهلا واصل..لذلك تاتى المادة اعلاه درسا يفيد بان الخير فى قوله او الصمت افضل..       عفارم عيال شلاع…

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى