تقارير

زيارة الخبير الاممي لحقوق الانسان مجموعة توباك دون الاخرين ..ما وراء الزيارة

 

قام الخبير الاممي المعني بحقوق الانسان بزيارة لسجن كوبر والوقف علي بعض مناشط إدارة السجون ومحاولة معرفة حجم توفر حقوق الانسان بالسجون الانسانية والتقي الخبير الاممي بالمتهمين في بلاغ مقتل العميد بريمة ورقيب استخبارات القصر وهي ( مجموعة توباك ومجموعة حسام الصياد) دون الالتقاء باخرين او الوقوف على احوال بقية المحكومين وفيهم محكومين من حركات مسلحة او لقاء المقبوض عليهم من رموز النظام السابق والذي قال بانهم خارج تفويضه الذي ذكر بانه يتعلق بالاتهاكات بعد 25 اكتوبر وأن كان هناك مقبوض عليهم ومحكومين بعد هذه الفترة بالسجن نفسه لم يستفسر عنه وقد طرح ذلك تساؤلات عديدة حول الزيارة وحول دور الخبير الاممي هل لاغراض انسانية ام سياسية حسبما يشير الواقع

دور المنظمات
يقول الناشط في حقوق الانسان ادريس يوسف امبيلو أن المنظمات الدولية في الوقت الراهن تقوم باعمال سياسية تحت غطاء مختلف خاصاً غطاء حقوق الانسان باعتباره الاكثر تاثيراً على مستوى العالم موضحاً ان قضية الحركة الشعبية التي استمرت لـ(20) عاماً لم تاخذ التاثير الكافي على العالم بتصويرها انها حرب تفرقة عنصرية ومشكلة دينية وان قضية دارفور في ثلاث سنوات دخلت الامم المتحدة باعتبارها قضية انسانية قامت على الادعاء بالتطهير العرقي والاستهداف الاثني موضحاً ان ذلك اصبح الملف السياسي الرائج حالياً والمؤثر وان حقوق الانسان في الوقت اصبحت داعمة للعمل السياسي باعتبار ان كل منظمات الامم المتحدة تتكامل مع بعضها البعض لتنفذ المصالح الغربية وأنه عمل يتم دون خجل او استحياء وبصورة علنية فقد تجاوزت منظمات حقوق الانسان الانتهاكات التي تتعرض لها عدة دول من تصفيات عرقية ودينية خاصة اذا كانت في حق مسلمين لتتدخل في الدول التي تستهدفها والتي تقع من ضمن مخطط السيطرة عليها موضحاً ان زيارة الخبير الاممي لاتعدوا ان تكون زيارة لاعداد ملف سيظهر قريباً في مداولات مجلس الامن

ابعاد الزيارة
واضاف المحلل السياسي بكري خضر أن زيارة الخبير الاممي للمتهمين في قضايا قتل والوقوف على احوالهم ورائه قصد سياسي خاصاً اذا اخذنا في الاعتبار ان المتهمين الذين زاروهم لهم علاقة بقوى الحرية والتغيير وانها تتبنى قضيتهم وتمارس ضغوط سياسية لاطلاق سراحهم رغم أنهم يواجهون اتهامات جنائية بالقتل العمل ويجب المساعدة في تحقيق العدالة وقال خضر ان منظمات الامم المتحدة لاتخفي ممارستها السياسية تحت غطاء انساني وقال حقوق الانسان لاتتجزاء وأن للمعتقلين من قادة النظام السابق ايضاً حقوق بنص القوانين الدولية وان ادعاء الخبير الاممي انهم خارج تفويضه يدل على ان تفويضه يستهدف المكون العسكري ويدعم مركزي الحرية والتغيير التي لاتجد دعم لها الا من خلال المنظمات الدولية التي عملت لخدمتها سابقاً كعملاء لاجهزتها موضحاً كان من المفترض الا تكون الزيارة عامة وليست حكراً على مجموعة محددة ترتبط بالنزاع السياسي وهي مجموعة توباك مشيراً الى انها لاتخدم الداخل ولكن كروت ضغط لتمرير اجندة خاصاً وسينسى الخبراء اولئك فور وصول الدول الغربية لاهدافها

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى