تقارير

البنك الدولي .. صراخ بصوت الدول الفقيرة لصالح الاروبيين من تداعيات ورطة اوكرانيا

في تطور جديد قال البنك الدولي انه من الممكن أن تُوجِّه الحرب في أوكرانيا ضربة مفجعة إلى كثيرٍ من أشد بلدان العالم فقرا: فالكثير من البلدان المعرضة بشدة للوقوع في أزمة مديونية تكافح الآن خطر أزمة غذائية أيضا، ويرى مراقبون ان البنك الدولي انما يتحدث عن دول العالم الاول، ومخاوفها التي بدات تتحدث عن وعلى راسها الولايات المتحدة، سيما ان دولتي روسيا واوكرانيا تمثلان الدول اعلى تصديرا للقمح.
وظهرت أحدث بيانات البنك الدولي أن فواتير استيراد المواد الغذائية ترتفع بأسرع وتيرة بالنسبة للبلدان الفقيرة التي بلغت بالفعل حالة مديونية حرجة أو أنها معرضة لمخاطر عالية تهدد ببلوغها وخلال العام القادم، من المتوقع أن ترتفع فاتورة استيراد القمح والأرز والذرة في هذه البلدان بما يعادل أكثر من 1% من إجمالي الناتج المحلي. ويزيد هذا على مثلي حجم الزيادة التي حدثت في 2021-2022، وبالنظر إلى صغر حجم هذه الاقتصادات نسبيا، فإنها تعادل في الحجم أيضا مثلي الزيادة المتوقعة للاقتصادات متوسطة الدخل.
ؤطرح الخبراء سؤال مباشر اليس سياستكم هي التي افقرت عدد من الدول .
ويقول الخبير الاستراتيجي والاقتصادي معتز حسن ان البنك الدولي هو اخر من يتحدث عن الافقار لانه يعمل لخدمة بعض الدول العظمى على راسها امريكا، فهو ياتمر بامرها ولا تهمه اي من دول العالم، كما يهتم بواشنطن والغرب ويرى ان تحذير البنك الدول من ازمات اقتصادية محتملة في الدول الفقيرة انما اريد به التشويش على واقع الحال الذي،يظهر تازم الدول الاروبية بشكل كبيرة من اثار الازمة الروسية الاوكرانية ، وتساءل حسن
لماذا لا يتدخل البنك الدولي في الوقت المناسب لتقديم النصح لامريكا التى تقود زمام المبادرة في تحريك الازمة الروسية الاوكرانية.
من جهته اشار المحلل الاقتصادي بدر الدين احمد الى ان الدول الفقيرة وتلك المثقلة بالديون لم يقدم لها البنك الدولي اي مساعدات باعتبار انه الدور الاساسي له، وتابع اذا كان البنك الدولي بالفعل حريص الى تلافي الازمات الغذائية المحتملة ان يعمل في اتجاهات تقديم النصح.
ويرى بدر الدين ان الدول الغربية هي التي وضعت العالم في مواجهة الازمة الغذائية المحتملة من اثار الازمة الاوكرانية الروسية، مشيرا الى ان الدول الغربية دفعت فاتورة اشعال الحرب والتباكى على الاثار

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى