أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح).. إلي لجنة التفكيك.. بأي ذنب تعتقلوه..؟!

خرج علينا وجدي صالح أبرز وجوه مايسمى بلجنة التفكيك، (بمرافعة تعريفية) عن نفسه تتحدث عن (منهج) زراعته وحصاده وهو يمارس (بجدية) مهمة تفكيك النظام السابق…. حسناً…لكن كان يمكن لهذه المرافعة أن تأتي أكثر (مقبولية) لو أن السيد وجدي أرفق معها (شروط العدالة) المعروفة في الملاحقات القانونية والسياسية أياً كانت… وماإذا كانت لجنته ملتزمة بهذه المعايير العدلية، وأنها ليست (سياسية) علي عكس ماقاله محمد الفكي الذي وصفها بالسياسية (فقصم ظهرها) من حيث يدري ولايدري…ثم كنا سنحترم (الديباجة التعريفية) التي تحمل سمته (كإبن بلد) يحرص علي ماأسماه إسترداد حقوق الشعب (المنهوبة)، لو أنه أرفق معها (صحيفة إعتراف) أو توضيحات حقيقية عن مايكتبه ويتحدث به الكثيرون وعلي رأسهم نادر العبيد، عن (تجاوزات وفساد) يطال اللجنة، لكن كل الإجابات المطلوبة تظل (صرعي ومصلوبة) علي أعتاب اللجنة وألسنة قيادتها..!!
*الأخبار تتري و(تنوء بحملها) مجالس الأنس ووسائط التواصل الإليكترَني والصحف الورقية، تتحدث عن أشخاص تضرروا من اللجنة وطالتهم إعتقالات وتسويات ومساومات طبيعتها (إبتزاز صريح)، ومنها خبر يتحدث عن معتقل لدي اللجنة اسمه (أحمد حسبو)، تم إعتقاله لمايقرب من شهر أو أكثر، وكل ذنبه أنه، (يمارس التجارة)، ذلك الحق المشروع الذي أصبح (كابوساً) في عهد لجنة التنكيل.. وسبباً من أسباب مساءلتها، و(الحبس) داخل معتقلات اللجنة…فهذا الشخص يعمل في بيع وشراء المحاصيل و(يتعاقد) مع شركات (خليجية وصينية) لتسويق المنتج السوداني، وتقوم هذه الشركات بسداد قيمة الشراء (مقدماً)، وهذا يعني أن الحساب (متحرك)، صادر ووارد، وتلك مسألة عادية في الحسابات المصرفية وحركة السوق، لكن يبدو أن لجنة التفكيك جعلت من حركة الحساب (ذريعة) لحبس هذا الشخص، رغم أن سيرته في العمل التجاري تتحدث عن (إلتزامه) بكل ضوابط الإستيراد والتصدير من ضرائب وتوريد (حصائل الصادر) وغيرها من إلتزامات..!!*
*معلومة تحكي عن (كيد وتلفيق ) طالا المعتقل أحمد عبر تزوير مستندات وإستلام بضائع بغير وجه حق من جهات اخري ارادت به هذا الاعتقال..!!
ومن ثم فإنه من الواضح جداً ان هذا الشخص (مظلوم)، وربما هنالك شئ في نفس اللجنة يضعها تحت طائلة هذا الظلم، كما تثبت بذلك الكثير من الحالات التي تعرض أصحابها للإعتقال… تري هل تكون لجنة التفكيك (أداة) فاعلة و(سبباً) في كساد تجاري وإستثماري سيضرب هذا البلد..؟! أين ياتري فهمها من حرية التجارة وقوي السوق التي تحكم الآن كل العالم..؟! أطلقوا سراح المواطن أحمد حسبو ومن يماثلونه في الحالة فإن الظلم ظلمات… ولنا عودة..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى