مقالات

اسرائيل .. الدخول في المحظور إسماعيل شريف

تناقلت الوسائط خبر زيارة الرئيس التشادي ادريس دبي الى اسرائيل ..وارسلت اسرائيل عبر هذه الزياره اشارات عديده لافريقيا وللسودان خاصه..وكما هو معلوم ان تشاد جارة السودان من الناحيه الغربيه ولها حدود ممتده معه بطول ولايات دارفور وكانت ولاتزال احد المؤثرات الهامه على استقرار الاقليم الغربي من السودان ..وتاتي تلميحات اسرائيل بشان تطبيع مرتقب مع السودان خلال زيارة الرئيس التشادي تؤكد اهدافها ..وترسم واقعا جديدا سيجد السودان نفسه مضطرا للتعامل معه ..والهبوط الناعم مفرده تتردد هذه الايام في كثير من المنابر…وعاصمة اللاءات الثلاثه يجب عليها ان تضع نصب عينيها توابع تنامي علاقات انجمينا وتل ابيب..واللبيب بالاشارة يفهم..الدوله العبريه تحيط بالسودان احاطة السوار بالمعصم..بدايه بمصر حيث التطبيع المعلن والسفاره في العماره..ومرورا بارتريا واثيوبيا وجنوب السودان وخلفه اوغندا واخيرا تشاد..اضافه لعلاقات معلنه وخفيه مع عدد من دول الخليج العربي..مع الاخذ في الحسبان ان اسرائيل ترى في السودان..ارض موسى ومجمع البحرين ..وجبل مره ..وتوتي..ومعالم كثيره تعتبرها مقدسه..الايام ستكشف عن جديد..واحتمالات مفتوحه..وفي الذاكرة حادثه البرادو في بورتسودان..وقضية وتفجير مصنع اليرموك..وكثير من شواهد استعراض القوة الاسرائيليه في العمق السوداني..مع العلم بوجود جاليه سودانيه كبيره في تل ابيب..ووجود يهودي قديم في السودان تشهد به مقابر اليهود في قلب العاصمه السودانيه..هل تجدي اللاءات مجددا..ام ترضخ الخرطوم بعد طول عناد

نوفمبر 2018

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى