تقارير

مخاطر وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع

عدد الخبير في طب المجتمع اضرار المخدرات ومخاطرها على الفرد والمجتمع،  وكيف انها تتسبب في تدمير وهدم حياة الإنسان والمجتمع بما تسببه من الأزمات الاجتماعيّة والأضرار الصحيّة والنفسيّة للإنسان. وقال إنها تنعكس بشكلٍ سلبي على صحّة الفرد وتسبّب له مجموعة من المشاكل الصحيّة كفقدان الشهيّة، الضعف، تراكم السموم الخطيرة في جسدهِ، تراجع في أداء الجهاز المناعي مما يجعلهُ أكثر عرضةً للتعرض للأمراض المُعدية والمُزمنة. كما انها تترك  آثاراً سلبيّة على الجهاز العصبي للإنسان وتجعله يُعاني من أوجاعٍ في الرأس بشكلٍ دائم، وضعف عام في الأعصاب. واوضح ان المخدّرات تتسبّب للإنسان بالعديد من المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي، كالإصابة بالتهابات الشعب الهوائيّة، والإلتهابات الرئوية المزمنة، بالاضافة الى بعض المشاكل الاجتماعيّة المتعلقة بفشلهِ بإقامة علاقات اجتماعيّة جيدة مع الآخرين، وميلهِ إلى العزلة والبقاء وحيداً طوال الوقت، بالإضافة لقيامهِ ببعض التصرفات السيئة والغير متوقعة. وتلعب المخدرات بأنواعها المختلفة دوراً فعّالاً في إصابة الفرد بالتوتر النفسي والعديد من المشاكل النفسيّة الخطيرة، كالقلق، الاكتئاب والهلوسة، بالإضافة لمشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم المريح خلال الليل وتؤثر على القدرة الجنسيّة للفرد، وتسبّب له الضعف الجنسي والعقم. ويقول الدكتور قرشي ، تبذل الحكومة جهود كبيرة في مكافحة المخدرات عبر التوعية وجهود المكافحة والقوانين، حيث  تتسبّب المخدّرات بتدهور الوضع الاقتصادي في المجتمع، وذلك بسبب انخفاض قدرة الفرد المتعاطي على العمل بشكلٍ فاعل ، وهذا ما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج، وتراجع المشاريع الاقتصادية التي تساهم في تنمية المجتمع وتقدّمهِ كما تحاول الدول قدر المستطاع أن تفتتح مراكز مختصة لعلاج المُدمنين، وإقامة العديد من الندوات والبرامج الخاصة بالتوعية ضد المخدرات. ويضيف الخبير، إنه بسبب المخدرات وسلوك المدمنين السيئ يتعرّض المجتمع للكثير من الجرائم المتعلقة بالقتل، السرقة، والاغتصاب  وغياب الأمان. واستعرض جهود الحملة القومية لمكافحة المخدرات التى انتظمت البلاد. وامتدح خطة الدعم السريع لمكافحة المخدرات وتوطين مراكز علاج الإدمان بالمخدرات في السودان واستخدامها للتوعية والفنون في هذا المجال وانّ قوات الدعم السريع ظلت تقوم بواجباتها بكل مهنية وبكامل الجاهزية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى