تقارير

ورشة القاهرة تتفاءل بانفراج للازمة .. معوقات التنفيذ

 

قال رئيس الكتلة الديمقراطية، جعفر الميرغني، أنّ مخرجات ورشة الحوار السوداني السوداني بالقاهرة ناقشت الأزمة السياسية بالبلاد و قدّمت رؤية ستقود إلى انفتاح كبير بالمرحلة السياسية القادمة وتابع” مخرجات الورشة ستحمل بشريات كبيرة بتحولات كبيرة وجوهرية بالحراك السياسي والمشهد السياسي السوداني وقال إنّ القوى الموقّعة على الإعلان السياسي من أجل الوصول إلى تسويةٍ ترضي أهل السودان وأكّد أنّ أوراق اللجان الاثني عشر تمّت مناقشتها بدّقة من قبل اللجان المتخصصة ورفعت توصياتها وقال” الورشة قادت إلى وفاق حقيقي بين فرقاء أزمة شرق السودان، عبر نداء أهل الشرق كمنبر تفاوضي

التنفيذ
يرى المحلل السياسي بكري خضر أن ورشة القاهرة أكثر مرونة وعقلانية باعتبار أنها ضمت مسارات الشرق والوسط والشمال في اتفاقية جوبا للوقوف على الاشكاليات بجانب اطروحتها بتوسيع دائرة المشاركة في قيادة المرحلة الانتقالية مشيراً الى أنها ورشة لاتجد الانتقاد الا من قلة وقال خضر رغم أنها بتلك الايجابية الا إنها تفتقد طرق التطبيق والتنفيذ باعتبار أن التواصل بين الكتلة الديمقراطية والمكون العسكري الذي يمسك بالسلطة في البلاد مقطوع ولم يستبعد خضر أن يكون هناك اتفاقاً سرياً مع رئيس مجلس السيادة الذي يتحدث عن ضرورة اتفاق الجميع بعكس نائبه الذي يبدوا متمسكاً بالاتفاق الاطاري وداعماً له وقال أن مؤتمروا القاهرة وقعوا في اخطاء استراتيجية منها استثناء مركزي الحرية والتغيير من المشاركة موضحاً انه جسم غير مؤثر ولكن له صوت مسموع في الخارج ويجد الدعم من بعثة اليونتامس وكان عليهم اختراق ذلك التشكيل وعقد لقاءات مع قياداته ومع البعثة

التوافق
واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيدالله أن هناك تلاعب سياسي يسيطر على الحالة السياسية في السودان ويشطرها الى مجموعات وأن الاوضاع تحتاج لعمل يجمع كل تلك الكتل المكونة من الكتلة الديمقراطية وكتلة الاتفاق الاطارئ ولجان المقاومة على مائدة واحدة والخروج بالحد الادنى من التوافق موضحاً ان حالة الانقسام السياسي في ظل المهددات الداخلية والخارجية وعجز الحكومة من الايفاء برواتب العاملين فيها تجاوز انهيار الدولة وأن ذلك يفتح المجال لعدد من السناريوهات المتوقعة في مقدمتها الانقلاب على السلطة او الفوضى وقال الوضع يحتاج لتشبيك الاجسام ودفعها للحوار موضحاً ان بقاء السودان رهين بالتوافق والاتفاق

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى