أعمدة

(وطن النجوم) ..علي سلطان ..ويرحل الاحباب والاعزاء سريعا

تتجدد الاحزان يوما بعد يوم.. كل يوم نفقد عزيزا حبيبا صديقا اخا كريما سيدة فاضلة اختا كريمة.. وتمضي الحياة بلا توقف لايوقفها الموت.. الموت حق بل الحقيقة الأكيدة.. ويلاقينا وينتظرنا بلا شك.. ونحن نهرب منه ولا مفر.. ونسال الله تعالى حسن الخاتمة وان يردنا اليه ردا جميلا.
اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين.
نعى الناعي يوم الاثنين الاستاذة القيادية رباب خلف الله المدير الاسبق لإدارة الشباب والرياضة والتي عملت في وزارة الشباب والرياضة أعواما عديدة كانت طوال عملها مثالا وانموذجا للاداري المتميز المجيد لعمله.. كانت تؤمن بامكانيات وقدرات الشباب العاملين في الوزارة وفي ادارتها تحديدا فاطلقت ايديهم وطاقاتهم وفتحت لهم الابواب لكي يعملوا بهمة ونشاط وتميز.. فتخرج على يديها كوكبة من الشباب َوالشابات كانوا مسؤولين في مواقع الشباب المتعددة فاثروا العمل في وزارةالشباب وفي الولايات.. وشهد عهدها انطلاقة كثير من فاعليات الشباب القومية من مهرجانات وندوات و ورش عملها.
عملت في صبر وداب وحسن خلق فكانت أيقونة العمل الشبابي.. وفي عهدها تواصلت الوزارة مع منظمات المجتمع المدني والدولي.. وتعاونت تعاَونا وثيقا مع اليونسيف واليونسكَو في برامج ذات صلة بالشباب مثل مكافحة الإيدز والعديد من الندوات والورش المهمة.. كان حولها عدد من المخلصين من الخبراء والمتخصصين ساعدوها في اكمال رسالتها.. وحين تقاعدت احاط بها الجميع محبة وتقديرا.
رحم الله الاخت الفاضلة رباب رحمة واسعة وادخلها الجنة وفردوسها الاعلى مع أمهات المؤمنين والصالحات والقانتات والعابدات.
إنا لله وإنا إليه راجعون *
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
تعازينا لكل منسوبي وزارة الشباب والرياضة في فقدهم الاليم.
وتتواصل الاخبار المحزنة فقد سمعت ايضا بوفاة الاخ العزيز عبدالمتعال عبدالرحمن امين مكتبة شندي الثانوية بنات لعدة عقود
رحم الله الاخ العزيز والاديب النابه والشاعر الفذ والعلامة عبدالمتعال الذي منذ ان عرفناه ونحن جيرانه في مربع 7وهو غارق في كتب المعرفة والعلوم والاداب. َولقد ساقه عشقه الى الكتاب ان يكون امينا لمكتبة شندي الثانوية بنات لسنوات عديدة.. معه وفي بيته ونحن في مرحلتي المتوسطة والثانوي قرانا العديد من امهات الكتب والمراجع وداووين الشعر.. كانت له سبورة في ديوان بيته يكتب فيها كل يوم بيت شعر او حكمة. لقد كان له دور كبير في تعلقنا بالقراءة والكتاب.. كان يذكرني عباس العقاد رحمه الله في شغفه للقراءة والكتاب وعصاميته وتنظيمه لوقته.. ادين له بالفضل فقد قرات من مكتبته كتبا كثيرة قيمة.
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وادخله الجنة وفردوسها الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وقبل ايام فقدت شندي ومربع 7 بشندي فوق رياضيا فذا لا نظير له بين من يلعبون كرة القدم.. فقدنا الاخ العزيز المعلم والمايسترو احمد عبدالقادر الذي كان معلما واستاذا ولاعب كرة فذا لا يُجارى.. كان النظر ومتابعة لعبه متعة واستمتاعا.. ويشهد له عشاق الكرة في شندي بذلك..وظل وفيا لشندي وملاعبها فلم يغادرها الى الخرطوم او اي مدينة اخرى.
ولو فعل لكان الان احد أساطين كرة القدم السودانية بل والقارية.. ولكنه آثر ان يعيش حياة هادئة بسيطة في ربوع شندي في غير تكلف.
رحم الله الاخ العزيز الجميل احمد عبدالقادر وخالص العزاء لاهلنا في شندي آل الياس وآل قب النور وآل حجو واهل الرياضة في شندي.. ورحم الله اخاه عبدالمنعم عبدالقادر بيبي الذي كان ايضا لاعبا فذا لا يقل موهبة عن أخيه احمد.. لهم الرحمة جميعا.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى