حوارات

رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر يكشف ل”الصحافة نت” تفاصيل جديدة عن العملية السياسية

برمة : تصريحات حميدتي الاخيرة إيجابية والرجوع إلى الحق فضيلة


ما حنرضي كل زول ونحقق ليهو مصالحو الشخصية وحال تمسك مناوي وجبريل والاتحاديين بمواقفهم سوف يتم تجاوزهم

يجب أن نحافظ نحن الموقعين على الاتفاق الإطاري عسكريين و مدنيين على كلمتنا

قطع رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء فضل الله برمة ناصر بتجاوز كل من مناوي وجبريل والاتحاديين حال تمسكهم بمواقفهم حيال الاتفاق الإطاري.
واتهم في الوقت نفسه مجموعات بالبحث عن مصالحها واتخاذ البلاد “درقة” بحد تعبيرة
وقال برمة في مقابلة مع “الصحافة نت” انه لن يتم ارضاء اي شخص لتحقيق مصالحه الشخصية داعيا المكونات المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق بالحفاظ على كلمتها لإخراج البلاد من أزمتها.
وتابع: استقرار الوطن لن يتم بهذه الهرجة لذلك عليهم جميعا معرفة أن الوقت جاء لكي نتغلب على مشاكل السودان بان تغلب الكتلة المدنية الكبيرة من العسكريين والمدنيين ونتجنب الصراعات.

حوار: هبة محمود

بداية كيف تمضي العملية السياسية الان وما هي المستجدات بشأن الإعلان السياسي المنتظر توقيعه مع كل من مناوي وجبريل وجعفر؛ هل سيوقعون ام سيتمسكون بالكتلة الديمقراطية؟

(ما كل زول على كيفو).

بمعنى؟

بمعنى ان المفهوم الان على كل المستويات سواء كانو عسكريين او مدنيين هو مصلحة الوطن وما الذي يريده من أمن واستقرار وتوفير الحد الأدنى للمواطنين من لقمة العيش؛ وان هذا لن يتم بهذه الهرجة لذلك عليهم جميعا معرفة أن الوقت جاء لكي نتغلب على مشاكل السودان بان تغلب الكتلة المدنية الكبيرة من العسكريين والمدنيين ونتجنب الصراعات.
الان الوطن بحاجة إلى كل ابناءه حتى (يشيلو الشيلة مع بعض) سواء كان الحرية والتغيير المجلس المركزي او الكتلة الديموقراطية او أبناءنا في الشارع على الجميع أن يفتحوا أعينهم ويرو إلى أين يمضي السودان (وكل هذه المناورات معروفة).

يفهم من حديثك انك تتهم القوى الرافضة للاطاري بالمناورة لأجل مصالحها وليس مصلحة البلاد؟

ما أود أن اقوله ان كل من يريد (جاري ورا حكم و وورا مصلحة خاصة) وهذا معروف من تصرفاته ولذلك اقول لهم  أوقفوا كل هذا الامر ووحدو كلمتكم ووحدو صفكم حتى تخرجوا وطنكم مما هو فيه

تحدثت عن ان استقرار الوطن لن يتم بهذه الهرجلة فهل يمكن وصف ما يحدث الان (هرجلة) و(عبث)؟

اذا لم يتوحد الناس فكيف سيمضون.. الوطن الان محتاج لكل ابناءه.

الان المشهد تنتابه الكثير من التعقيدات في ظل التمترس في المواقف بين الكتل المختلفة والمكونات فهل ستمضي العملية السياسية بعلاتها هذه ام ماذا تتوقعون؟

العملية السياسية لن تمضي بعلاتها هذه و ( ما حنرضي كل زول ونحقق ليهو مصالحو الشخصية) . على الجميع أن يعلم أن الهدف هو البلاد (مش كل زول جاري ماشي برة بفكر في حاجاتو وعامل الوطن درقة) واقول لهم وقفوا الان لقد جاء الوقت ان يتنازل الجميع عن المطامع الشخصية و الحزبية وان نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح

هناك من يرى حديثك ينطبق على المكونين الحرية والتغيير المجلس المركزي و الكتلة الديموقراطية فكلاهما متمسك بموقفه؟

القصة لا تكمن في من يتمسك برائه.

تكمن في من؟

تكمن في من هو الذي على صواب (لانو ما ممكن الاتنين يكونوا صح)

من الذي على صواب برائك؟

المجلس المركزي للحرية والتغيير او قوى الثورة.

ذات القدر الذي تراه بها انت على صواب يراه بالمقابل غيرك انها على خطأ بان اوصدت الباب أمام البعض وتتعامل بانتقائية أمام البعض الآخر ؟

الباب مفتوح (وقالوا للناس تعالوا)

ليس مفتوحا امام الجميع إنما مكونات بعينها؟

للكتلة الوطنية بالدرجة الأولى الباب مفتوح فلماذا يذهبون للخارج ( مشو القاهرة وجو لي شنو؟ جو عشان يقسموا الصف؟) تعالوا اجلسوا الباب مفتوح اهلا وسهلا بكم لكن ( مش كل من أنشأ حزب شال شنطتو وقال دا حزب).

دعني أسألك انه في حال لم يوافق كل من مني وجبريل وجعفر على التوقيع منفردين مشترطين توقيع الكتلة الديموقراطية فهل سوف يتم انتظارهم؟

ليس هناك انتظار القطار يمضي لكن نقول للإخوان هؤلاء اهلا وسهلا بكم في اي وقت (تعالوا)

في حال تمسك مناوي وجبريل والاتحاديين بالتوقيع ضمن الكتلة الديموقراطية ؟

ليس هناك ما يسمى بالكتلة الديمقراطية (يجونا كافراد)

في حال تمسكوا؟

المسيرة سوف تمضي وسوف يتم تجاوزهم واهلا وسهلا بهم في اي وقت هم جزء من الحرية والتغيير ولديهم دورهم المقدر

هل من الممكن أن تؤثر  ممانعتهم على الإطاري؟

الاتفاق الإطاري المدعوم دوليا من الامم المتحدة وعلى المستوى الإقليمي هو المخرج للبلاد.. نحن لا نبحث عن مخارج للناس إنما للوطن

ثمة مخاوف من حدوث انقسام بين العسكريين بشأن الإطاري وذلك من خلال ما تابعناه من تصريحات لكل من البرهان كباشي؟

التمسك بالمواثيق مهم للغاية (مافي زول بوقع النهاردة وبكرة يرجع) يجب اننا نحن الموقعين على الاتفاق الإطاري عسكريين و مدنيين ان نحافظ على كلمتنا لأننا لم نوقع الا عقب دراسة للموقف من كل جوانبه ووجدنا انه من الأفضل لابناء البلاد مدنيين عسكريين ان يضعو أيديهم مع بعض وهذه ميزة كون ان العسكريين والمدنيين يوقعون على عودة المسار الديمقراطي وعودة العسكريين للثكناتهم وأعتقد انه ليس هناك أفضل من ذلك وسؤالي للمعارضين لماذا تعارضون؟! الإطاري هدفه محدد وهو العودة للمسار الديمقراطي وعودة العكسرين لثكناتهم فماذا تريدون!!
واكرر انه على كل شخص ان يلتزم بالميثاق الذي وقع عليه والسؤال هل نحن نبحث عن مصالح ذاتية ام مصلحة الوطن!! و مصلحة الوطن تقول ان عودة المسار الديومقراطي (واي زول ما بمشي بالكلام دا ح يلقى نفسو في الصقيع)

كيف نظرت إلى تصريحات حميدتي الاخيرة واقراره بالندم في المشاركة في الانقلاب؟

إيجابية

هل من الممكن أن يؤدي اقراره بالندم إلى خلاف بينه والبرهان؟

خلاف لماذا من الذي قال لكم ان العسكريين لا يريدون مصلحة الوطن.

انا اتحدث عن تصريحاته وندمه؟

وانا اقول ان الرجوع إلى الحق فضيلة وموقفه موقف سليم؛ وهذا هو العمل الطبيعي ويجب أن يفهم الشارع ان البلاد لن تمضي الا بابناءها العسكريين والمدنيين مجتمعين

متى سيكون التوقيع النهائي؟

عقب الفراغ من الورشتين المتبقيتين.

فولكر تحدث عن ان تشكيل الحكومة سيكون قبل حلول شهر رمضان الذي تفصلنا عنه ايام في ان الكثير من القضايا لم تزل عالقة بعد؟

عقب الفراغ من الورشتين والبلاد لا تتحمل ان تظل بلا حكومة اكثر من ذلك.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى